على عادتها كل دورة، تفتح الدورة العاشرة للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، خلال شهر أبريل، الأبواب لأزيد من 300 من الأدباء المغاربة في مختلف الأصناف، مع إعطاء الأولوية للشباب من الأدباء الذي يشقون طريقهم بوعي ومسؤولية في مجال الثقافة.
ومعلوم أن جميع الأنشطة الثقافية، ستنعقد في خيمة كبيرة، تحمل هذه السنة اسم الكاتب المغربي الكبير إدريس الشرايبي، وسط المعرض الذي اختار مكانه بساحة السراغنة بدرب السلطان الفداء، وهي ساحة شعبية مفتوحة على أحياء تاريخية شهيرة بالدار البيضاء( درب الطلبة والشرفاء وكريكوان ودرب الفقرا وبوشنتوف..).
يسهر على كافة الأنشطة الثقافية فريق من الفاعلين الشباب، مثقفين وأدباء وتلاميذ وطلبة وباحثين، تحت إشراف طاقم من نادي القلم المغربي ومختبر السرديات بتنسيق نادي الكتاب وجمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لدرب السلطان، والجمعية المغربية لمساندة الأسرة، ونادي البذرة الخضراء، ورابطة قدماء تلاميذ الدار البيضاء ومرصد أطلنتس الدولي للسلام و الدبلوماسية الموازية وجمعية المغرب.الجديد، ومؤسسة الموجة الثقافية. في ما يخص المعرض، فإن عدد العارضين من الدار البيضاء ومدن أخرى يتجاوز 60 كتبيا هيأوا هذه السنة أكثر من أربعمائة ألف عنوان من مختلف الأصناف بأثمنة زهيدة. وترأس الأديبة صفية أكطاي الشرقاوي، هذه الدورة، مع لجنة ثقافية شكلت خلية عمل تشتغل منذ شهر فبراير لإنجاح الدورة العاشرة. |