بعد الصراع الذي أثير بين حسناء أبوزيد وإدريس لشكر حول حقيقة اقتراحه ليونس مجاهد وعبد الكريم بعتيق، ما دفع الكاتب الأول للاتحاد إلى نفي الخبر، ظهرت، بشكل كبير في كواليس اجتماعات المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أسماء اتحادية أخرى مرشحة للاستوزار.
هذا المستجد أملاه النقاش الدائر وسط حزب الاتحاد الاشتراكي في ظل الحقائب الوزارية المقترحة من طرف حكومة سعد الدين العثماني؛ إذ برزت أسماء بعينها داخل المكتب السياسي تجر وراءها مسارا سياسيا طويلا، غير أنها بقيت خلف الأضواء لمدة طويلة.
ويتعلق الأمر بالدكتور كمال الديساوي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحاصل على الدكتوراه في الإعلاميات من جامعة «نيس» صوفيا أنتي بوليس بفرنسا، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، المعروفة اختصارا بـ "EMSI"، التي حازت مؤخرا مجموعة من الجوائز الدولية في الاختراع والابتكار، خصوصا الميدالية الذهبية بالصالون الدولي للاختراع بإسطنبول، والمرتبة الثانية في المؤتمر العالمي للمدن الذكية بالمدينة التركية ذاتها.
وبالإضافة إلى الديساوي، يدور نقاش داخل "الوردة" عن أسماء أخرى مرشحة للاستوزار، أمثال عبد الرحمان بنيحي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بالدار البيضاء، ورشيد العراقي، أستاذ الاقتصاد بالمدرسة الحسنية للمهندسين، وهما عضوان باللجنة الإدارية للحزب.
وأفاد مصدر من حزب "الوردة" بأن كريم سباعي، مدير التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، برز، هو أيضا، من بين الأسماء الاتحاديّة المتداولة، وهو "من خريجي مدرسة الشبيبة الاتحادية وأحد الأطر الحزبية الممانعة"، بتعبير المتحدث.
ومازال النقاش دائرا حول حسم الحقائب التي سيدخل بها الاتحاد الاشتراكي إلى حكومة سعد الدين العثماني التي من المنتظر أن ترى النور الأسبوع المقبل، بعد أن صرح رئيسها بانتهائه من هيكلتها، ومروره إلى مناقشة التفاصيل المتعلقة بالحقائب الوزارية والقطاعات التي ستوازيها. |