من المتوقع أن يتم  إعلان الدار البيضاء كمدينة بدون صفيح ابتداء من سنة 2017 حسب ما أكدته مجموعة «العمران» موضحة بأنه انطلاقا من السنة الحالية، سيتم الشروع في الإعلان عن القضاء على مدن الصفيح تباعا، حسب كل عمالة.

و يأتي ذلك، حسب الذراع العقاري للدولة، في الوقت الذي عرفت المدينة ، استئصال الأحياء الصفيحية التاريخية للعاصمة الاقتصادية، من قبيل «كريان سنطرال» و«كريان زرابة» و«كريان عرصة الحاج مبارك» و دوار «جموعة جديد» و «كريان غابي» و«كريان بنمسيك».

كما ذكر بلاغ «العمران» بمناسبة مصادقة فروعها على نتائج السنة الماضية، بالاتفاقية الإطار للشراكة،التي وقعتها المجموعة مع جهة الدار البيضاء لإعادة إدماج 30 حيا يشكو من عدم كفاية التجهيز بمدينة الجديدة، وذلك بغلاف استثماري يصل إلى 312 مليون درهم، فضلا عن 20 مشروعا آخر تمت برمجتها من بهدف بعث الدينامية بعدد من المواقع الهشة.

كما تمكنت شركة «العمران» بالدار البيضاء خلال السنة الماضية من إنجاز1176 سكن، في الوقت الذي أطلقت الأشغال لإنجاز 162٠ سكن جديدا، علما بأن الشركة عبأت غلافا استثماريا وصل إلى712,19 مليون درهم مع تحقيق رقم أعمال بلغ 611 مليون درهم.

وكانت المجالس الإدارية للفروع الجهوية ل«العمران» قد أنهت خلال اجتماعاتها في الفترة ما بين 20 و28 من شهر مارس الماضي، عملية المصادقة على نتائج السنة الماضية، وذلك بحضور بدر كانوني رئيس المجلس الإداري للمجموعة وممثلين عن الحكومة والجماعات والسلطات الترابية.

وبالمناسبة، ذكر بدر كانوني بالدور الاستراتيجي لمجموعة «العمران» في قطاع العقار بالمغرب، في إطا التوجيهات الملكية والبرامج الحكومية للقضاء على السكن غير اللائق ورفع إنتاج الوحدات السكنية الموجهة للفئات الهشة، وذلك إلى جانب تهيي الفضاءات الكفيلة بتحسين جودة الحياة لفائدة جميع الفئات الاجتماعية وتحسين ظروف السكن وانتهاج سياسة القرب مع المواطنين، يضيف كانوني، مشيرا إلى أن «العمران» ستواصل مواكبة تنمية الجهات، بالارتكاز على الشراكات مع مختلف الفاعلين المعنيين.