في إطار المهرجان الربيعي لمدينة البروج اشرف خطيب الهبيل، عامل إقليم سطات رفقة مصطفى الزهواني، رئيس المجلس الجماعي لمدينة البروج والكاتب العام للعمالة ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي بسطات والسلطات المدنية والعسكرية على افتتاح معرض المنتوجات المجالية الذي يقام على هامش فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الربيعي لهذه المدينة الذي يمتد على مدى خمسة أيام من 5 إلى 9 ابريل الجاري والذي يعرف برنامجه عدة فقرات فنية وثقافية واجتماعية، حيث يشهد المهرجان تنظيم عدة فضاءات للعرض والتعريف بما تزخر به منطقة بني مسكين من مؤهلات طبيعية وبشرية. في نفس الإطار أعطى عامل الإقليم انطلاقة أشغال الإنارة العمومية وأشغال تهيئة المدينة، هذا المشروع يمول من ميزانية الجماعة. كما اشرف على تسليم مفاتيح الشاحنات الجديدة التي تم اقتناؤها لدعم وتقوية أسطول النظافة والأشغال الجماعية بهذه المدينة.
مشروع آخر رأى النور بهذه المناسبة ويتعلق الأمر بوضع حجر الأساس لبناء مركز لتصفية الدم الذي ينجز بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي للبروج. هذا المشروع الذي سينجز على مساحة 423 م² يتكون من قاعة لتصفية الدم وقاعة لاستراحة المرضى وقاعة لتخزين المواد الأولية وقاعة لمعالجة المياه ومرافق صحية سيكلف انجازه مبلغا ماليا يقدر ب 1665.000 ,00 درهم. للإشارة فان المهرجان الربيعي لمدينة لبروج الذي ينظم من طرف المجلس الجماعي لجماعة البروج وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة هو مناسبة احتفالية فولكلورية عريقة بالمنطقة لكونها جزء لا يتجزأ من التراث المغربي الأصيل الذي ارتبط بتقاليد وعادات ساكنة المنطقة.
وتساهم هذه التظاهرة الثقافية والفنية والاقتصادية والاجتماعية السنوية في إعطاء مدينة البروج إشعاعا على المستويين الجهوي و الوطني ، باعتبارها إحدى جماعات إقليم سطات التي تزخر بمؤهلات طبيعية وموارد فلاحية مهمة و حسب المنظمين فان هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 400 فرس وفارس من الإقليم ويتضمن برنامج هذه الدورة عروضا في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة” ومعرضا تجاريا، وآخر للفنون التشكيلية طيلة أيام المهرجان، فضلا عن سهرات فنية،
وفي تصريح لرئيس المهرجان، مصطفى الزهواني اعتبر: أن الدورة الحادية عشر لهذا المهرجان، تأتي ضمن سياق مقاربة التنمية المبنية على دعامة الثقافة، التنمية المندمجة والشاملة، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا”. واعتبر ان “الثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع والابتكار، وتغذية الروح، وإبراز الشخصية الوطنية. وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافدها وبرصيده الحضاري العريق. |