لم يكن سكان يقطنون بتراب جماعة بوسكورة التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي مدينة الدار البيضاء يعتقدون أن حياتهم ستتحول إلى جحيم حقيقي،وأنه لم يعد بإمكانهم النوم ليلا وهم الحالمون بامتلاك قبر للحياة بعيدا عن صخب العيش في مدينة الدار البيضاء .
وحسب شكاية جماعية (انظر الصورة) توصلنا بها، فإن صاحب محل يسمى«ماي رياض بالاص» يتواجد في المنطقة المسماة أرمل لهلال بجماعة بوسكورة حوٓل ليل السكان إلى جحيم بسبب الموسيقى المنبعثة من محل يستغله صاحبه كقاعة للحفلات ،ضاربا بعرض الحائط حقوق الجيران في النوم .
وبحسب الشكاية الجماعية المذيلة بتوقيعات السكان والموجهة لعامل النواصر حسن زيتوني ولوالي جهة كازا سطات خالد سفير، فإن ضررا بالغا لحقهم من المحل التجاري الذي يستغله صاحبه كقاعة للأفراح والحفلات بشكل غير قانوني لكونه مسنود من أشخاص في جماعة بوسكورة .
«طبعا ألي عندو أمو في العرس ميباتش بلا عشا»..يقول أحد أبناء المنطقة ، والسكان المتضررون يبحثون عن منقذ لهم من هذا الجار المزعج الذي جعل النوم يخاصم جفونهم بسبب الزيطة التي تستمر طيلة الليل .
|