عقد صباح اليوم السبت مهنيو قطاع عربات الإغاثة والجر «الديباناج» جمعا عاما بمقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار «تنظيم القطاع رهين بتأهيل الإطار التشريعي».
وشارك في الجمع العام للنقابة الجديدة التابعة للمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، أزيـد من 230 مؤتمر يمثلون مختلف جهات المملكة، تدارسوا فيما بينهم المشاكل التي يتخبط فيها قطاع يظل في أمس الحاجة للتأهيل بالنظر إلى الخدمات التي يقدمها مهنيوه لقطاعات النقل واللوجستيك ويؤدون خدمات للغير بدون أن يتم إنصافهم من قبل وزارة النقل والتجهيز.
ومن بين المطالَب المُلحة التي تدارسها أصحاب عربات الإغاثة ، خلق ترسانة قانونية من أجل تنظيم القطاع وتفنينه، واستفادة العاملين في مجال عربات الجر من «البطاقة المهنية» التي تمنحها وزارة النقل والتجهيز لمهنيي قطاع النقل الطرقي وتقصي فيه، وبشكل استثنائي،أصحاب الديباناج بالرغم من كونهم يزاولون عملهم المهني على أرض الواقع .
ومن بين النقط التي تدارسها «أصحاب الديباناج » في تأسيس الإطار النقابي الجديد مسآلة« الحمولة» التي تخضع لسياسة الكيل بمكيالين، ففي حال حدوث حوادث سير لا قدُر الله تستدعي تدخل«الديباناج» لإخلاء الطريق من العربات التي تتعرض للحوادث ،يطلب رجال الدرك والأمن من أصحاب الديباناج قطر العربات المتضررة للمحجز البلدي ولو كانت حمولتها تفوق الحمولة المخصصة للجر من طرف الديباناج بكثير، لكن سرعان ما يتغير الموقف في حال كانت عربة الجر تقطر عربة عادية أصيبت بعطل على قارعة الطريق ، فيتحول موقف الدرك أو الأمن لتطبيق القانون بدعوى أن الحمولة المخصصة لرأب العربة زائدة عن اللزوم وتستدعي تحرير مخالفة وإرسال«الديباناج » نفسه إلى« الفوريان»بسبب الزيادة في الحمولة !.
|