أثارت أشغال تصليحات يخضع لها جزء من مطار محمد الخامس حالة استنفار في
صفوف المسافرين بعدما اشتموا رائحة راجت حولها إشاعة بوجود حريق مهول، في حين أن الامر لا يعدو أن يكون مجرد «شياط» ديال الزفت الذي يلصق مذابا منصهرا على الإسفلت من أجل أن يتبث على الارضية التي تخضع لإصلاحات حسب ما أكده مصدر من المطار . وخلق الحادث حالة استنفار أمني بالنظر لطبيعة هذه البوابة الحدودية التي تستقبل آلاف المسافرين يوميا . وفيما انتشرت إشاعات بوجود حريق ناجم عن تماس كهربائي على مستوى أحد الأبواب الأتوماتيكية الخاصة بخروج المسافرين، فقد أوضحت مصادرنا أن الأمر يتعلق فقط بأشغال تصليح تطال الأرضية تستعمل فيها مادة الزفت التي يتطلب صهرها وأمه مكاين لا حريق لا مولاي بيه |