بدأت موجة تمرد عارمة ضد إدريس لشگر،الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في أفق الإطاحة به من الاستمرار في قيادة حزب الوردة ،
وبعد مرور ساعات قليلة على عدم تجاوب الكتاب الأقاليم والجهات مع «الدعوة الاستعجالية» للكاتب الأول لحضور لقاء أمس السبت، بمقر الحزب، إذ لم يلبيها سوى 15 من أصل 75 مناضلا ميثلون أجهزة الحزب في مختلف ربوع المملكة، أصدرت أسماء بارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بلاغا أكدة فيه على «إعادة النظر في منهجية التهييء لمشاريع مقررات المؤتمر»، التي قالوا بأنها «ستؤي إلى التضييق على مبدأ الاختيار الديمقراطي الحر للاتحاديات والاتحاديين في لحظة فارقة في مسار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».
وربط البلاغ، المذيل بتوقيع محمد درويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، «إعادة بناء أداة حزبية فعالة» ب «إعادة النظر في النموذج التنظيمي المبني على التسيير الفردي، والذي كان من بين نتائجه إبعاد ونفور العديد من المناضلات والمناضلين، وتحجيم حضور الحزب في مختلف المستويات التمثيلية والتدبيرية وتبخيس صورته لدى المجتمع».
وجاء اتخاذ هذه الخطوة بعد اجتماع عقده أعضاء المكتب السياسي الموقعين في البلاغ في منزل أحد مناضلي الحزب، اليوم الأحد، في الدار البيضاء.
|