أصبح المواطنون من أصحاب السيارات من المترددين على جوطية درب غلف الشهيرة بعمالة آنفا في مدينة الدار البيضاء مهددين بدفع مخالفات مرورية و تحمل عناء التنقل بين الإدارات العمومية لاستخراج سياراتهم من المحجر البلدي.
وهكذا وجد بعض أصحاب السيارات من مرتادي سوق درب غلف أنفسهم مظطرين للبحث عن وسائل نقل بديلة للعودة إلى منازلهم، وهم اللذين أدوا ثمن الباركينغ مسبقا لحراس سيارات بمحيط جوطية درب غلف قبل التوجه للتبضع بمحلات السوق. واستغرب تجار بالسوق من الحملة الموسمية لرجال فرقة المرور ممن يستعين عناصرها بسيارات للجر(ديباناج) لاصطياد سيارات وثق أصحابها في الگارديانات المتواجدين بمحيط السوق وتركوا في عهدتهم سياراتهم قبل أن تصدادها الديباناجات المٌسخرة من طرف الشرطة لقطر سيارات زبناء السوق باتجاه المحجر البلدي.
وأصبح بعض رجال الأمن التابعين لهيئة المرور ينصبون «القنية» كما يقول السائقون، في إشارة إلى البارجات المتحركة للديباجات التي لم تعد متخصصة فقط في اصطياد أصحاب الدراجات النارية بل أصبح أصحابها أكثر جرأة لحجز سيارات دفع أصحابها رسوم التوقف لحراس السيارات أو متوقفة في شارع أو زقاق خلفي. |