تحولت حياة أسرة بيضاوية إلى جحيم بعد أن فقدت أحد أفرادها في حادث غامض ماتزال الشرطة القضائية لأمن عين الشق تحقق بشأنه بُدون أن تتم إطلاع أفراد أسرة الشاب الهالك المسمى قيد حياته عبد الغني لقرع عن نتائج التشريح الطبي لمعرفة سبب وفاته. وأفاد مصدر من أسرة الشاب الذي وجد يوم 11 مارس الماضي جثة هامدة داخل منزل تملكه الاسرة بالزنقة 65 بعين الشق جثة هامدة بعدما انقطعت أخباره ،ليقوم أحد أقرباء الشاب الهالك بتكسير باب الشقة، فوجد قريبه يجلس القرفصاء مرتديا ملابسه في بهو الصالون،وقرب جثته صديقة لقريبه المتوفي تعاني من آلام وقد ظهرت على وجهها تقرحات وانتفاخ،ليتم نقل الهالك وصديقته لمصحة خاصة ومنها لمستشفى ابن رشد، حيث أدخلت جثة الشاب الهالك قسم التشريح بينما تم إنقاذ صديقته من طرف الطاقم الطبي. وبحسب مصدر من أسرة الشاب الهالك، فإن رجال الشرطة القضائية بعين الشق، يرفضون بعد مرور شهر على الحادث، إطلاع أسرة الشاب، خصوصا والدته عن سبب وفاة ابنها الشاب الذي كان مقبلا على الحياة ويشتغل في شركة بمدينة المحمدية. وأوضحت مصارنا أن رجال الشرطة سبق لهم أن حجزوا يوم الحادث من منزل الاسرة قارورة «مونادة» مفتوحة وكيس القمامة، كما أخضعوا صديقة الشاب للتحقيق بعد تماثلها للشفاء وأخلوا سبيلها. وتلتمس أسرة الشاب المتوفي من المدير العام للأمن الوطني التدخل لتمكين والدة الهالك من معرفة سبب وفاة ابنها، وعن ما إذا كان الحادث يرتبط بتسمم غذائي أو جريمة قتل ناعمة ساهمت فيها صديقة الشاب الراحل أو بعض معارفه،خصوصا وأن صحة والدة الشاب الهالك تتدهور باستمرار بسبب غموض حادث وفاة ابنها عبد الغني لقرع.
|