تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء 4 أبريل، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش» متكونة من 07 عناصر، ينشطون بمدينتي فاس ومولاي يعقوب. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، أن التحريات أثبتت أن الخلية التي جرى إبطال مخططاتها كانت على صلة بشبكة متطرفة تم تفكيكها سابقا كانت تعمل على دعم صفوف هذا التنظيم بمقاتلين مغاربة. وأضاف البلاغ الذي توصل موقع القناة الثانية بنسخة منه أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبذل عسكرية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. وتابع بلاغ الداخلية أن الأبحاث الأولية بينت أن أعضاء هذه الخلية كثفوا من نشاطهم في استقطاب وإرسال مجموعة من المتطوعين المغاربة إلى الساحة السورية العراقية بتنسيق مع عناصر ميدانية مكلفة بالعمليات الخارجية ل"داعش"، حيث يخضعون لتداريب عسكرية بمعاقل هذا التنظيم، علما أن زعيم هذه الخلية قام مؤخرا بتمويل التحاق ثلاثة متطرفين مغاربة بصفوف هذا التنظيم لاكتساب الخبرات القتالية. وأشار ذات المصدر إلى أن شقيق أحد أعضاء هذه المجموعة مدان في إطار تفكيك خلية إرهابية خططت لشن عمليات تخريبية نوعية بكل من المملكة وإحدى الدول الأوروبية، في حين أن باقي العناصر لهم أقارب يقاتلون بصفوف «داعش» بالساحة السورية العراقية. وأوضح البلاغ أن إيقاف هذه العناصر المتطرفة يندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية المغربية من أجل التصدي لتنامي التهديدات الإرهابية ضد المملكة من طرف «داعش» وإفشال مخططاته التوسعية. هذا، وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة. |