نبهت النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، بالنقص الحاد في عدد أساتذة الطب والذي أثر بشكل سلبي على التكوين الطبي للطلبة والأطباء المقيمين والداخليين وعلى جودة الخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، النقابة، وذلك خلال اجتماع لها يوم الأربعاء الماضي، لتدارس هذا الملف.

إلى ذلك قررت النقابة، تنفيذا لقرارات الجموع العامة السابقة لأساتذة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء، توجيه نداء عاجل للجهات المعنية وذلك قصد فتح مناصب كافية للأساتذة المساعدين لتعويض الأساتذة المستقيلين والمحالين على التقاعد وحماية بعض الاختصاصات الطبية والجراحية من الانقراض.

وطالبت النقابة في بيان لها، توصلت رسالة 24 بنسخة منه، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتدخل العاجل لفتح سبعين (70) منصبا في سنة 2017 وسبعين (70) منصبا آخرفي سنة 2018، وذلك لتعويض الخصاص المهول في عدد الأساتذة، ضمانا للسير العادي لكلية الطب والصيدلة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء.

ودعت شغيلة القطاع، الجهات الوصية إلى تحسين ظروف العمل التي تؤثر سلبا على صحة المواطنين والأطباء، مع الارتقاء بجودة الخدمات الصحية لإعادة الثقة بالمستشفيات العمومية التي أصبحت تضرب كرامة الطبيب والمريض على حد سواء، مشددة على ضرورة التعويض عن المردودية والأخطار المهنية، وكذا مراجعة التعويضات الهزيلة الممنوحة للأطباء الداخليين والمقيمين.

وجاء تحذير النقابة من تزايد الخصاص المطروح بناء على تزايد عدد الأساتذة المحالين على التقاعد خلال السنة المقبلة، الأمر الذي بات يهدد القطاع، يضيف بيان النقابة.