نفت مصادر طبية مأذونة بمستشفى سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء بشدة الأخبار التي راجت حول رفض طبيبة مٌحجبة إجراء فحص طبي على طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة،كان يعاني من ألم حاد على مستوى جهازه التناسلي.
وأوضح مصدر من إدارة المستشفى لـ«كازا 24»أن ما تناقله رواد المواقع الاجتماعية في المغرب حول رفض طبيبة تعمل في المستشفى الكشف عن مريض قاصر،هو أمر مبالغ فيه،ويبدو من خلال التحريات الأولية التي قامت بها الإدارة بكونه عار من الصحة.مشددا على كوّن الطبيبة المعنية بالأمر هي سيدة عادية وغير متزمتة أخلاقيا ومنفتحة ،عكس ما تم الترويج له بكون الطبيبة سلفية المذهب .
وفيما وجهت إدارة مستشفى سيدي عثمان،استفسارا مكتوبا إلى الطبيبة التي تحولت فجأة إلى حديث للخاص والعام ،استبعدت مصادرنا بشدة أن تكون الطبيبة فعلا قد رفضت فحص الطفل القاصر بدعوى كوّن الامر يخالف قناعاتها، بل بالعكس،يوضح نفس المصدر«السيدة ما داعشية ما سلفية متشددة ومعروف عليها في السبيطار كونها طبيبة متفتحة وتحترم مهنتها».
وغالبا ما يجد أقارب المرضى المترددين على المؤسسات الصحية العمومية في أُطر وموظفي وزارة الصحة«حيطا قصيرا »يحاولون الركوب عليه في الوقت الذي يبذل فيه هؤلاء مجهودات لسد الخصاص المهول الموجود في قطاع الموارد البشرية بوزارة الصحة. |