عن العلم: البيضاء – رضوان خملي

علمنا من مصادر من داخل عمالة إقليم مديونة بأنه حلت لجنة للتحقيق والافتحاص من تم تعيينها من طرف وزارة الداخلية بعد أن فاحت روائح كثيرة للخروقات والتصرفات بطلها رئيس المجلس الإقليمي لمديونة.

وأكدت مصادرنا بأنه هناك إجماع من طرف جميع المستجوبين من طرف اللجنة على أن رئيس المجلس الإقليمي هو الشخص الوحيد الذي يتحمل مسؤولية سوء الحكامة وفشل في التدبير وتسيير الشأن المحلي وذلك بسبب الانفرادية والعشوائية في التسيير.

وبعد أن بدأت اللجنة أشغالها استدعت النائب الاول والثاني ورؤساء اللجن في جلسة مع أعضائها لتفاجئهم بمعطيات صادمة، حيث وقفت وعاينت عدد من الوثائق المزورة من بينها أن النائب الثاني يتوفر على سيارة (megan) تابعة للمجلس وهذا ما أنكره النائب الثاني والذي أدلى للجنة بتصريح شرف مكتوب ومصحح انه لا يتوفر على هذه السيارة وأنه يخلي مسؤوليته منها وان هشام شهيد عضو المجلس هو من يمتلكها وحين مواجهة النائب الأول بأنه يستفيد من بونات البنزين شهريا تصل الى 3000 درهم أكد هذا الأخير انه لا يستفيد شهريا سوى من1200 درهم وأدلى هو كذلك بتصريح مكتوب و مصصح الإمضاء فيما يخصه.

ولم يقف النواب ورؤساء اللجن عند ذالك بل أكدوا أ نهم وضعوا مجموعة من النقط في دورة استثنائية ليسائلوا الرئيس عنها ولكنه رفضها ومن بين الخروقات وتبديد المال العام وتزوير واستعماله بالإضافة لما جاء عن النواب فقد مرت مجموعة من الصفقات في ظروف غامضة 4 سيارات النقل المدرسي ب 200مليون والمبلغ الحقيقي هو 180 مليونا لأنه من أتباع الرئيس… كما استغل نفوذه بتجهيز شاطو بدائرته التي هو عضو بها ووقف الأعضاء كذالك على مبلغ إقامة وجبة غذاء بثمن خيالي لم يسمع بها احد سوى على الورق….

وأضافت مصادرنا بأنه تم تجهيز مكتب الرئيس ب 40 مليون سنتيم عن طريق وصلي طلبات أي (2 بون كوموند) عوض إجراء صفقة حيث تحايل على القانون،علما بأنه اقتناه من منطقة الصخيرات والجميع يعرف من هو الممون.

كما قام بكراء خيمة بمناسبة موسم التبوريدة ب 60 ألف درهم وهي في حقيقة الأمر لا يتجاوز 20 ألف درهم، كما استغل نفوذه بتجهيز شاطو بداءرته التي هو عضو بها ووقف الأعضاء كذالك على مبلغ إقامة وجبة غداء بثمن خيالي لم يسمع بها أحد سوى على الورق.

عدد كبير من المنتخبين بعمالة إقليم مديونة يشجبون تصرفات هذا الرئيس ويطلبون من وزارة الداخلية بإصدار قرار عزله ومحاسبته عن التصرفات الطائشة وتقديمه عبرة لمن سولت لهم نفسهم التلاعب بمصالح المواطنين.