تعيش كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء حالة احتقان وتذمر غير مسبوقتين ،بعدما أقدمت الوزيرة شرفات أفيلال على جلب شخص غريب عن هذه المؤسسة الحكومية ليصبح الآمر الناهي والمتحكم في رقاب الموظفين والمشرف على الصفقات العمومية ولو في إطار خارج عن القانون.
وحسب مصادر«كازا 24»، فإن كتابة الدولة المكلفة بالماء، أصبحت تسير من طرف وافد جديد على الوزارة من المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ، أصبح يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، خصوصا كل ما يتعلق بالصفقات ، ويقدم نفسه للجميع على أساس أنه «مستشار» للوزيرة شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، في حين لا يوجد ليس له أي موقع رسمي أو إداري ويتقاضى راتبه من المكتب الوطني للماء والكهرباء. هذا الوافد الجديد، تؤكد مصادرنا ، أصبح يتدخل في الشادة و الفادة، عندما يرتبط الأمر بالمصالح المادية. «هذا هو زمان الحكامة الجيدة التي أصبحت فيها المرافق الحكومية تسير من طرف أغراب و أصحاب الشفوي تحت طائلة العقاب كل من لا يلتزم بما يقوله المقرب من الوزيرة أفيلال»، تؤكد مصادرنا .
|