بجماعة دار بوعزة تم مساء أمسٍ الخميس تدشين قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن.

وصرح في كلمة بالمناسبة، الدكتور هشام الودغيري، المندوب الإقليمي للصحة بالنواصر، أن طب المستعجلات «يعد أحد دعائم السياسة الصحية بالمغرب التي تجسد مفهومي القرب والجودة من أجل خدمة الساكنة خلال الحالات الإستثنائية».

موضحا، أن المؤسسة الإستشفائية المحدثة «تتوفر على أربعة أطباء، فضلا عن رئيس القسم، وتقوم بحوالي 35 ألف فحص طبي في السنة»، مبرزا أهمية تأهيل قسم المستعجلات حتى يتجاوب مع متطلبات الساكنة؛ «إذ تم تجهيز المصلحة بأحدث الآليات والمعدات الطبية الحديثة بقيمة 200 ألف درهم».

ومن جهته، أشاد حسن زيتوني، عامل إقليم النواصر، الذي أشرف على عملية التدشين هو والوفد المرافق له، «بأهمية القسم المحدث في تغطية كافة تراب إقليم النواصر من خلال التكفل بالمرضى في وضعية مستعجلة، وكذا آليات المساعدة الطبية المستعجلة المتوفرة من أجل تقريب الخدمات الاستعجالية من الساكنة»، مذكّرا بأن المستشفى الإقليمي لبوسكورة، الذي يوجد في مراحله الأخيرة، من شأنه أن يخفف الضغط على مستشفى الأمير مولاي الحسن.