بمدينة الزهور، نظم مهنيو سيارات الإسعاف وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضي، أمام المجلس البلدي بساحة محمد الخامس بالمحمدية.
وأفادت مصادر نقابية، أن مهنيي سيارات الإسعاف بالمدينة يستنكرون الوضع الذي آلت إليه علاقة الشركة التي تمتلك سيارات الإسعاف بالمجلس البلدي، علما أن هذه السيارات تمتلك تراخيص وتشتغل بشكل رسمي مع مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.
واتهم مهنيو سيارات الإسعاف المنضوون تحت لواء جمعية مهنيي الإسعاف بالمحمدية، المجلس البلدي بتحوله إلى قبلة للراغبين في الحصول على تراخيص سيارات الإسعاف من مدن أخرى على رأسها الدار البيضاء، بعد إقدام سلطات هذه الأخيرة على غلق هذا الباب منذ سنوات.
وأكد المهنيون، الذين احتجوا أمام مقر البلدية في سياراتهم مع إطلاق أصواتها التي أزعجت الجميع، أنه قد تبين لهم أن "بلدية المحمديةأصبحت ترخص لسيارات إسعاف لا تلبي طلبات سكان المدينة؛ لأن عددا ممن يرغب في الحصول على الترخيص بمدن أخرى، وبالخصوص الدارالبيضاء، باتوا يلجؤون إلى المحمدية للاستفادة من الترخيص".
ويذكر أن السلطات المحلية دخلت في مفاوضات مع أصحاب سيارات الإسعاف المحتجين، الذين أكدوا على استمرارهم في الاحتجاج في حال لم يتم وقفتسليم الرخص للقادمين من خارج المدينة. |