قالت مصادر محلية، أنه ورغم الشكايات المتكررة حول المشاكل التي يعرفها المركب التجاري الحي الحسني، إلا أن المسؤولين ينهجون سياسة اللامبالاة، متجاهلين بصفة تامة كل التحذيرات والتنبيهات الموجهة لهم من طرف التجار والساكنة المجاورة لهذا الفضاء التجاري.
وأفادت ذات المصادر، أن المركب التجاري على وشك الإنهيار بسبب تسربات للمياه العادمة تحت مبنى المركب، وإهمال مصالح بلدية برشيد من ناحية الصيانة، الشيء الذي جعل أسقف العديد من المحلات تسقط على أصحابها في أكثر من مرة، وكان آخرها صباح يوم أمس الأحد 23 يوليوز 2017.
وأمام هذا الوضع المأساوي وتردي الأوضاع بالمركز التجاري، «أصبح الحل هو هدم المركب وإعادة بناءه بطريقة تضمن لأصحاب المحلات حقوقهم، وقد علمنا أن ميزانية إعادة بناءه مرصودة وتنتظر فقط تنسيق بين المجلس الجماعي والسلطات وأصحاب المحلات، من أجل الإتفاق على عملية البناء و تحديد مدة الأشغال»، يقول أحد التجار المتضررين من هذه الوضعية.
|