عرفت مدينة الكارة نهاية الأسبوع حملة أمنية غير مسبوقة ضد أوكار الدعارة وممتهنات البغاء، تقوم بها مصالح الدرك التابع للنواصر مدعومة بعشرات العناصر من القوات المساعدة.
وعُلِمَ من مصادر محلية، أنه بعد الفضيحة المزلزلة المدعومة بصور حية لأنشطة دور الدعارة بدريبة الكيالة، والتي أثارها في الآونة الأخيرة بعض من نشطاء المدينة، وبعد الإستجابة الفورية المشكورة لباشا المدينة الذي عجل بنقل عون سلطة كانت أصابع الإتهام تشير إلى تورطه في تلك الأنشطة المشبوهة، وتعويضه بعونين أحدهما برتبة مقدم مشهود له بالنزاهة وثانيهما برتبة شيخ، وبعد تحركات مركز الدرك الملكي الذي شدد الخناق على ممتهنات الدعارة بالحي المذكور.
وهكذا، وبعد التفاعل الإيجابي لعدد من أعضاء المجلس البلدي، الذين ضغطوا في اتجاه الخروج بقرارات زجرية حقيقية هذه المرة، بحيث أغلقت ممتهنات الدعارة أبوابهن وتوقفن عن تصيد الزبائن علانية كما في السابق في انتظار مرور العاصفة.
وفوجئ سكان حي الكيالة بداية الأسبوع بفرقة من القوات المساعدة وأعوان السلطة ترابط بالحي، ولا تتحرك منه لمراقبة الدريبة الحي ومنع فتح أوكار الدعارة بالمرة، وبموازاة ذلك لم تتوقف دوريات من الدرك الملكي عن زيارة الحي بوتيرة متقاربة، حيث لم تتوقف سيارات الدرك عن الذهاب والإياب من وإلى الحي، مما أثار ارتياح ساكنة الحي والمدينة بأكملها، وحطم معنويات لوبي الدعارة وحماته من بعض المسؤولين. |