عن /الصبـاح
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، النظر في ملف تتابع في ثلاث نساء في حالة اعتقال في قضية تتعلق بتغيير معالم وفاة إيفوراي بالجديدة.
وجاء إيقاف المتهمات الثلاث بعد العثور على جثة الافريقي في 8 يوليوز الجاري ملقاة قرب شاطئ البحر على مقربة من غابة بوسيجور بسيدي بوزيد.
وكشفت يومية «الصباح»، نفسها أنه بعد استفسارهن عن النازلة أفدن أنهن بالفعل قمن بوضع جثة الإفريقي بالمكان الذي تم العثور عليه، بعدما حصلت له وعكة صحية بالمنزل الذي يقطن به بالجديدة، وإثر هذه المستجدات تم إشعار نائب الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، وبعد اطلاعه على النازلة أعطى تعليماته بوضع المتهمات الثلاث تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معهن.
وأشارت معطيات «الصباح» أن خليلة الإفريقي أكدت أنها منذ مدة قصيرة تعرفت عليه وكانت تمارس معه الجنس بمقابل، وشكت في استعماله لبعض الحبوب الجنسية المقوية، وأكدت أنه ليلة وفاته حل بمنزلها ومارس معها الجنس، ودامت هذه العملية نصف ساعة وكان يتعرق بكثرة ثم دخل في غيبوبة، فوضعته تحت رشاشة الحمام حتى يسترجع وعيه، وبعدها وضعته على السرير، وغادرت المنزل رفقة صديقتيها، وعند عودتهن على الرابعة صباحا، وجدته مستمرا في غيبوبة، فتم وضعه بالمقاعد الخلفية للسيارة، وتخلصن بمنطقة سيدي بوزيد، بعد أن كسرن هاتفه المحمول وقطعن حذاءه وحقيبته، وتم رمي كل هذه الأجزاء في أماكن مختلفة، وبعد ذلك توجهن نحو الوليدية في انتظار ما ستسفر عنه القضية. |