دشنت الجامعة الدولية للدارالبيضاء (UIC)، جامعة خاصة معترف بها من قبل الدولة، والمنخرطة بشكل فعال في البرامج الرامية لتحرير طاقات الطلبة ودعم استقلاليتهم، مرحلة جديدة في التزامها إزاء رواد الغد، باعتبارها شريك فعال لأكبر عدد من المبادرات، التي وضعت الشباب المغربي كفاعلين حقيقيين لتنميتهم الذاتية ومجتمعاتهم.
وفي هذا السياق، استضافت UIC، التي ترتكز منهجيتها على قيم المساواة، والتضامن والاحترام، للمرة الثانية بحرمها الجامعي المخيم الصيفي لأكاديمية كرة السلة TIBU، جمعية غير ربحية تشجع الشباب المغربي على ممارسة كرة السلة. ونظم هذا المخيم من 15 إلى 31 يوليوز، والتأم فيه المئات من الأشخاص، المتراوحة أعمارهم من 3 إلى 18 سنة، والذين استفادوا طيلة أسبوعين من تدريب يسلط الضوء على قيم الرياضة، المتمثلة في العمل ضمن الفريق والاندماج، الابتكار والريادة. وبهذه المناسبة، قامت UIC بدور أساسي من خلال توفير بنياتها التحتية، وتأطير آمن وسكن لجميع الشباب اللاعبين. هذا الالتزام يبين إرادة UIC كفاعل تربوي في التعليم العالي، في المساهمة في إحداث مغرب جديد متمحور حول القيم القوية.
وبهذه المناسبة صرح محمد أمين زريات، الرئيس المؤسس لـ TIBU المغرب قائلا: "متطوعو جمعية TIBU المغرب، ومدربو أكاديمية TIBU أكاديمية كرة السلة، وأنا، سعداء وفخورون بالمشاركة مع UIC، في برامج رياضية وتربوية بطموحات وقيم مماثلة لتلك التي تحفزنا يوميا: المسؤولية الاجتماعية والريادة والتميز. هذا التعاون أتاح لتنظيمنا قيادة العديد من المشاريع الرياضية ذات تأثير اجتماعي قوي. وستواصل TIBU الابتكار وتطوير برامج للنهوض برياضة كرة السلة بالمغرب ودعم هذه الرياضة لإطلاق طاقتها كوسيلة للتربية والتواصل والانسجام والاندماج الاجتماعي".

مواكبة دينامية التغيير
إدراكا منها بأهمية الإسهام المجتمعي للخريجين المقبلين وممارسة مهاراتهم ومعارفهم في خدمة المشاكل الاجتماعية، التزمت UIC أيضا بخدمة المجتمعات المحلية التي في أمس حاجة إلى ذلك. وهكذا ساهمت الجامعة بشكل فعال من خلال طلبة قطب علوم الصحة، في إعادة بناء قاعة للروض داخل مدرسة علي بنشيخ بحد السوالم وكذا اقتناء معدات للترويض الطبي لمركز إعادة التأهيل بسيدي مومن. كما قدمت بسخاء مقراتها لتنظيم الاحتفالات السنوية للعديد من المدارس الابتدائية أو احتضان اجتماعات لجمعية أمهات بوسكورة، التي تلجأ بانتظام لخدمات الجامعة.

إنعاش اللقاءات والتبادل
تترجم المقاربة المجتمعية لـ UIC، بالإضافة إلى ذلك، من خلال التعليم الذي يسلط الضوء على المهارات الشخصية من خلال برامج مبتكرة تدمج البعد المجتمعي في تكوين الطلبة. وأعلن نادي الطلبة السفراء الذي أحدث هذه السنة من قبل مجموعة من الطلاب، عن دورة الموائد المستديرة الشهرية حول موضوع المسؤولية الاجتماعية للمقاولة, المنظم آخر خميس من كل شهر، وسينعقد أول موعد في شتنبر وسيشهد مشاركة ضيف مرموق.
وإضافة إلى تعليم موجه نحو اكتساب المهارات القوية، من خلال آليات ديداكتيكية وتكنولوجية فاعلة ومبتكرة، فإن الجامعة الدولية للدارالبيضاء تعزز انفتاحها على العالم بتقديمها، ابتداء من الدخول الجامعي 2017 /2018، ندوات حول مجموعة من المجالات الراهنة، منها الصحة والجيل Z ، واحتضان الدورة الثالثة لتظاهرة Let’s Challenge، مسابقة دولية مخصصة للإبتكار.
ويعد برنامج الجامعة الدولية للدارالبيضاء، التام والتدريبي والمبتكر من الآن فصاعدا حافلا للشباب رواد الغد!.
النهوض بمساواة الفرص
تناضل الجامعة الدولية للدارالبيضاء من أجل الولوج للتعليم والمساواة في الفرص وتوفر ككل سنة، مجموعة من منح الدراسة لمرحلة ما بعد الباكالوريا أو موازية لفائدة الطلبة الأكثر استحقاقا برسم الدخول 2017ـ 2018.

وتهم هذه المنح كل فروع الأقطاب الخمسة للجامعة الدولية للدارالبيضاء: كلية علوم الصحة، مدرسة الهندسة، كلية التجارة والتدبير، القانون، الفندقة والسياحة. وستكون حسب الحالات، أو جزئية أو كلية، وستعطى هذه المنح على أساس التميز الأكاديمي والوضعية الاجتماعية للطلبة.
وبالموازاة مع توفير المنح، فإن الجامعة الدولية للدارالبيضاء تقترح حلولا تمويلية مع شركائها من البنوك، مخصصة لتسهيل ولوج الشباب الأكثر استحقاقا إلى دراسات جامعية من المستوى العالي.

بخصوص الجامعة الدولية للدار البيضاء
افتتحت الجامعة الدولية للدار البيضاء منذ 2010 وهي معترف بها من قبل الدولة، وتشكل عضوا بشبكة Laureate International Universities، أول شبكة عالمية للجامعات الخاصة تضم أزيد من مليون طالب. تقترح الجامعة شهادات متعددة في ميدان الهندسة وعلوم الصحة والتسيير والقانون والتدبير الفندقي والسياحي. هذا وتتميز الجامعة الدولية بنموذج بيداغوجي يركز على الولوج لسوق الشغل ويعتمد على التجربة الدولية واكتساب المهارات التقنية والمعارف.

بخصوص شبكة Laureate International Universities

تشكل Laureate Education أهم فاعل دولي في قطاع التعليم العالي، بحيث تضم أزيد من 70 جامعة تنضوي تحت لوائها. تشارك هذه الهيئة في تكوين أزيد من مليون طالب ب25 بلد بشتى أنحاء العالم، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط. توفر جامعات هذه الهيئة برامج خاصة بالسلك الأول والماستر والدكتوراه بالعديد من الميادين كالهندسة المعمارية وقطاع الأعمال والهندسة والتسيير الفندقي والقانون والطب. في سنة 2013، قامت "مؤسسة التمويل الدولية" التي تعتبر عضوا بالبنك الدولي باستثمار 150 مليون دولار بهيئة Laureate Education، وهذا ما يشكل أبرز استثمار في قطاع التعليم تقوم به هذه المؤسسة المالية. تم تصنيف العديد من المؤسسات التابعة لهيئة Laureate Education من ضمن أفضل الفاعلين في قطاع التعليم العالي سواء ببلدهم ومنطقتهم ومجال تخصصهم، كما حصلوا على شواهد دولية كتتويج لجودة عروضهم الأكاديمية.