دق المركز الوطني لتحاقن الدم ناقوس الخطر، اليوم الثلاثاء، حيث نشر بلاغا يعلن فيه أن مخازن الدم تعاني من نقص ملحوظ بسبب تراجع عدد المتبرعين بالدم. ودعا البلاغ، الذي وقعه مدير المركز الدكتور محمد بنعجيبة، جميع الموظفين في قطاع الصحة لبذل مجهودات إضافية لاستقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم، مشددا على أن هناك عدد مهم من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، و"إن لم يُسعِفوا سيهلكون لا محالة." وأمام هذا النقص الحاد، طالب المركز الوطني لتحاقن الدم كل الموظفين في قطاع الصحة بأخذ زمام المبادرة والتبرع بالدم، حيث قال: "إنها دعوة لأقول فيها لمهنيي الصحة، نحن أولى بهذا الفعل بغيرنا." "لنكن قدوة لغيرنا في تبرعنا وقاطرة وطنية للنهوض بهذا المجال، حتى لا يكون أي خصاص في الدم في أي منطقة من بلدنا الحبيب،'' يضيف الدكتور محمد بنعجيبة. وجاء في بلاغ مدير المركز أنه من الواجب على مهنيي الصحة أن يتجندوا جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات للاستجابة إلى حاجيات المرضى. وشدد البلاغ على أن هناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما يتأخر مده بأكياس الدم التي يحتاجها، "مثلا المريض الذي يعاني من السرطان مهدد بفشل العلاج الكيماوي إذا لم يحصل على الدم في الوقت المناسب." |