أثارت موجة الحر التي تشهدها بلادنا هذه الأيام موجة غضب عارمة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، لغياب المكيفات الهوائية بذات المؤسسة.
وعبّر عدد من المحامين المنتمين لهيئة الدفاع عن المواطنين الأتراك المتابعين على خلفية تهريب العملة الصعبة من المغرب صوب تركيا، عن تذمرهم من غياب مكيفات هوائية داخل المحكمة الإبتدائية بالمحمدية.
وأفادت مصادر من داخل المحكمة، أن أعضاء هيئة الدفاع انتقدوا خلال آخر جلسة من سير المحاكمة والتي دامت لساعات طوال، غياب مكيفات هوائية إلى جانب صغر القاعة، الشيء الذي جعل المتواجدين بها يتصببون عرقا ولا يكفون عن طلب مناديل ورقية وقنينات ماء.
وعليه طالب المحامون بضرورة توفير الأجهزة المكيفة وإصلاح تلك المعطلة المركبة في جنباتها، حتى يتمكن الدفاع وهيئة الحكم والمواطنون من استكمال الجلسات في أحسن الظروف.
وعرفت الجلسة توافد العشرات من المواطنين الأتراك لمتابعة أطوار هذه القضية التي تحظى باهتمام الرأي العام الوطني، والتي يتابع فيها سبعة متهمين، ضمنهم سائق مغربي، كان قد جرى إيقافهم من لدن الشرطة القضائية. |