في صورة تشمئز لها الأنفاس أصبحت مقبرة مدينة بنسليمان عبارة عن مكب ومطرح للنفايات، ومربض للبهائم والعربات المجرورة التي تجوب المدينة دون أي مراعات لحرمة المقابر.
وهكذا وبعد صمت المسؤولين في المدينة عن هذه الوضعية الكارثية التي أضحت عليها هذه المقبرة، استنكرت جل مكونات المدينة من ساكنة وفاعلين جمعويين هذه الحالة المزرية، وصمت المسؤولين تجاهها.
ولم يجد المواطنون بدا من التصرف حيال هذه الوضعية، بحيث لجأ المواطنون إلى مواقع التواصل الإجتماعي للتنديد بهذه الكارثة وصمت المسؤوليين الترابيين في المدينة، مما دفع بالعديد من المعلقين إلى ضرورة محاسبة كل منتهكي حرمة المقابر، وكذا محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع، كل حسب موقعه.
وجائت ردود الفعل من ساكنة المدينة غارقة في الشجب والتنديد بهذه الوضعية الشاذة التي تعيشها مقبرة المدينة، دون أي إحساس بحرمة المكان من طرف المسؤولين ولا من طرف من تسببوا بهذه الفضيحة.
|