كشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، أن نسبة الكهربة القروية في إقليم الجديدة بلغت 99,96 في المائة في ماي 2017، مما ساهم في كهربة أزيد من 856 دوارا بواسطة الربط بالشبكة الوطنية، و بالتالي استفادة 64 ألف 648 مسكن.
وأكد رباح خلال لقاء تواصلي مع المنتخبين المحليين، احتضنه مقر عمالة الجديدة اليوم الخميس (10 غشت 2017)، أن نسبة الكهربة القروية على مستوى الاقليم ستتجاوز 99,99 في المائة بعد اكتمال أشغال الكهربة في 290 دوارا (5120 شخصا).
و بعد أن ذكر بالإكراهات والتحديات الكبيرة التي تواجه هذه المنطقة كوجهة ساحلية، خاصة الطلب المتزايد على الطاقة والمياه وتأثير التغيرات المناخية على الوسط البيئي والمجال الفلاحي، أكد الوزير أن تم خلال شهر غشت الجاري إطلاق مشروع تجديد خطوط الكهرباء ذات الضغط المنخفض بغلاف مالي بلغ مليون درهم، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية ذات الضغط المنخفض، الذي تم إطلاقه في شهر يوليوز الماضي بغلاف مالي بلغ 6 ملايين درهم.
وفي معرض حديثه عن سعة تخزين المواد البترولية السائلة، ذكر رباح أن إقليم الجديدة يتوفر على وحدتين للتخزين بقدرة تبلغ 271.000 متر مكعب، مضيفا أنه تمت برمجة مشاريع ضخمة لتعزيز قدرة تخزين المنتجات النفطية المكررة والغاز.
كما تطرق الوزير للمخطط الوطني لتطوير الغاز الطبيعي، مبرزا أن إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود يتطلب استثمارات تصل إلى 4,6 ملايير درهم في أفق سنة 2025، مع العلم أن الاحتياجات المتوقعة من هذه المادة الحيوية تبلغ حوالي 5 ملايير متر مكعب.
وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره عامل إقليم الجديد، محمد الكروج ومسؤولين عن المكتب الوطني للكهرباء، فرصة أمام المنتخبين المحليين لبسط مختلف المشاكل التي تشهدها جماعاتهم ودوائرهم و اقتراح الحلول بخصوص الإكرهات والتحديات التي يواجهها الإقليم، خاصة في مجال الكهربة والتنمية المستدامة. |