الجمعة 29 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

استعدادات مكثفة لإنجاح مؤتمر دولي للتحكيم في المغرب

كازا 24 الأربعاء 30 غشت 2017

على هامش فعاليات مؤتمر مراكش الدولي للتحكيم، في دورته الأولى، المنعقد بمراكش خلال الفترة ما بين 12 و14 أكتوبر المقبل حول موضوع: " التحكيم الدولي في عقود الاستثمار والتجارة الدولية"، والمنظم من طرف "المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية"، بشراكة مع "الودادية الحسنية للقضاة" و"اتحاد المحامين العرب"، اجتمع المستشار الدكتور محمد العواد رئيس المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية بالأستاذ النقيب عبد اللطيف بوعشرين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب.

الاجتماع الذي تم خلاله استعراض آخر المستجدات المرتبطة بفعاليات مؤتمر مراكش الدولي للتحكيم، خصص بالأساس للحديث عن أهم الترتيبات اللوجستية التي ينبغي اتخاذها لاستقبال الوفود الهامة من السادة القضاة والسادة المحامين الممثلين للعديد من الدول العربية، وباقي الهيئات العربية والدولية في المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر والاستفادة من دورته التكوينية.
واتفق الطرفان على ضرورة بذل قصارى الجهود استعدادا لاستقبال هذه الوفود الهامة، والسهر على تسهيل مأموريتهم في المشاركة في المؤتمر، خاصة وأن الرهان الأساسي لدى المحكمة هو نشر ثقافة التقاضي الدولي، وجعل المغرب مكانا دوليا للتدريب والتكوين في المجال التحكيمي الدولي.

من جانب آخر شدد الطرفان على ضرورة تظافر كافة الجهود من أجل العمل على إنجاح هذه التظاهرة الكبرى باعتبار أن مسعاها الحقيقي هو تعزيز مكانة المغرب في افريقيا وباقي دول العالم كمكان رئيسي للتحكيم الدولي، وأبرزا الأهمية البالغة التي أضحى التحكيم الدولي يكتسيها كنظام قضائي عالمي، من منطلق مواكبته لجميع التطورات المتلاحقة للقانون التجاري الدولي، ويستجيب لمتطلبات الاستثمار الدولي، حتى أصبح يلعب دورا فعالا في النظام القضائي الدولي على المستوى الاقتصادي والاستثمار الدولي.
وفي الختام سلم رئيس المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية لمعالي السيد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب درع المحكمة الدولية عربون محبة وتقدير لقامة هذا الرجل القانونية وكفاءته العلمية ووطنيته الصادقة، وخدماته الجليلة التي ما فتئ يقدمها خدمة للعدالة حتى سطع نجمه عاليا وشرف مهنة المحاماة والمحامين في كل البقاع العربية والدولية.