بعد أن ثار سكان مدينة الزهور في وجه مشروع المحطة الحرارية في المحمدية، وما تسببه من مضار بئية وصحية جمة، لم يجد مسؤولو هذه المحطة بدا من الخروج من أزمتهم التي عرت واقع البيئة بالمدينة.
وهكذا كما جاء في يومية «المساء»، أن مسؤولين بالمحطة الحرارية في المحمدية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء يضغطون على وزارة البيئة من أجل عدم نشر تفاصيل مهمة المراقبة التي قامت بها مصالح الشرطة البيئية منذ شهور في المحطة.
وأفادت يومية «المساء»، بأن المحطة الحرارية عادت من جديد لنفث سمومها السوداء في سماء «مدينة الزهور»، في ساعات متأخرة من كل ليلة؛ وهو ما أثار استياء الساكنة التي كانت قد احتجت مرارا على اجتياح موجة الغبار الأسود لسطوح منازلها. |