أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمدينة برشيد تؤثت كل فضاءات المدينة، في ظل غياب أي تحرك من الجهات المعنية.

الظاهرة مشينة ومستفزة في آن، والتي أصبحت تعرفها مدينة برشيد مؤخرا بشكل مريب ومقزز، بل وبشكل منفر أحيانا، حيث انتشار الكلاب الضالة في مختلف شوارع المدينة وأحيائها وبأعداد كبيرة، وبأشكال مختلفة، وتزداد خطورة هذه الظاهرة أكثر في بعض أحياء المدينة، حيث أصبحت تشكل نقطا سواء بكل ما في الكلمة من معنى.

والغريب في الأمر أن هذه الظاهرة التي باتت تقلق راحة المواطنين وتهدد سلامتهم لم يتصدى لها أي أحد من مسؤولي المدينة، بدليل تكاثر عدد الكلاب الضالة يوما عن يوم، وتناسلها بشكل مستمر، وانتشارها في جل مناطق المدينة.

وعليه بات سكان مدينة برشيد يشتكون من انتشار الكلاب الضالة التي تهدد صحة و سلامة المواطنين، فهذه الكلاب التي تتجول بمجموعة من المناطق دون تحرك فعلي و جذري من مكتب الصحة البلدي ببرشيد، الذي لم يكلف نفسه بإجراء زيارة ميدانية للأحياء الهامشية بالمدينة، للحد من مجموعة من الظواهر التي تهدد صحة ساكني المنظر الجميل و باقي الأحياء الهامشية، و رسالتهم يوجهونها للمسؤولين قصد التحرك لأجل القضاء على مثل هذه الآفات.