بمدينة سطات عثرت المصالح الأمنية مرفوقة بالسلطات المحلية، أمس الخميس، في مكانين متفرقين على جثتين، الأولى عبارة عن هيكل عظمي يخص أحد المشردين، والثانية جثة امرأة مسنة.

وأفادت مصادر محلية، أن التحريات الأمنية التي أشرفت عليها لجنة مختلطة مؤلفة من عناصر من الأمن العمومي والشرطة القضائية والعلمية ورئيس مكتب حفظ الصحة ببلدية سطات، أثبتت أن المشرد كان يتخذ مكانا قريبا من المطرح العمومي مأوى له، ليجري نقل ما تبقى من جثثه إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.

وأضافت نفس المصادر، أن الجثة الثانية قد عثرت عليها عناصر الأمن والسلطة المحلية، بمنزل بحي ميمونة تقطنه امرأة مسنة، حيث أخضعتها الشرطة العلمية لمعاينة أولية، ثم أشرفت على نقلها إلى قسم الأموات من أجل التشريح الطبي.

وعليه فتحت عناصر الشرطة القضائية مستعينة بالشرطة العلمية أبحاثا في الحادثين، لتحديد ظروف وملابسات الوفاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمدينة سطات.