بإقليم سيدي بنور، خلفت مبادرة اجتماعية قادها أحد المحسنين إلى فك العزلة عن ساكنة الجماعة القروية «اخميس القصبة» استحسانا كبيرا لدى مجموعة فعاليات المجتمع المدني والجمعيات.
وتميزت هاته الإلتفاتة الإنسانية بإطلاق الشطر الأول من مد قنوات الماء الصالح للشرب وتهيئة وصيانة مجموعة مرافق اجتماعية.
وشهدت نهاية شهر غشت الماضي مجموعة دواوير وأحياء سكنية للجماعة الترابية «اخميس القصبة» نواحي إقليم سيدي بنور إطلاق عدة مشاريع اجتماعية والتي حضرها عامل إقليم سيدي بنور رفقة أحد المحسنين، يؤكد فاعل جمعوي ابن المنطقة أن ساكنة الجماعة القروية خصوصا دوار «لقواب» كانت في أمس الحاجة إلى تلك المشاريع الاجتماعية والتي تتعلق غالبيتها بتوفير وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب وإمداد الدور السكنية القنوات وعدادات المياه، فيما استفادت الجماعة القروية من تهيئة المساحة الشاسعة لمقبرة «أولاد جران العونات» وتجهيزها بالمرافق الضرورية، المبادرة الاجتماعية شملت إلى جانب ذلك إصلاح المدرسة المركزية التابعة إلى مجموعة مدارس القرية والتي عرفت عملية الإصلاح والترميم بإعادة بناء سقف المؤسسة التعليمية بجودة عالية تساهم في عدم التأثر تلاميذ المؤسسة التعليمية بالحرارة وتسرب مياه الأمطار وإصلاح النوافذ وأبواب الأقسام بأخرى عصرية وكذا المرافق الصحية بصفة كلية إنهاء مشكل الإنارة.
أحد الفعاليات الجمعوية بالجماعة القروية «اخميس القصبة» اعتبر المبادرة الاجتماعية التي قام بها المحسن ورجل الأعمال اتجاه ساكنة المنطقة كان لها وقع إيجابي مع تدشين «مسجد الحراطنة» بالجماعة القروية، يؤكد المصدر بالرغم من المبادرة الاجتماعية فالمنطقة مازالت تحتاج إلى إصلاح البنية التحتية خصوصا إصلاح المسالك الطرقية والتي تجد الساكنة صعوبة في الوصول لمركز الجماعة أو للطريق الرئيسية والمستوصف الصحي. |