احتل المغرب الرتبةالـ43 عالميا والسادسة عربيا، من أصل 125 دولة، شملها تصنيف «نامبيو» العالمي، للنصف الأول من سنة 2017، والذي يعنى بترتيب الدول حسب معدل الجريمة فيها، ليكون بذلك قد قارب معدل 48 في المائة، ما يعني تصنيفه في خانة البلدان المتوسطة من حيث معدلات الجريمة.
المؤشر العالمي الذي تصدره قاعدة البيانات الشهيرة، «نامبيو»، تضمن تصنيفًا لـ125 دولة من دول العالم، بترتيبها من الدول التي تتركز فيها المعدلات المرتفعة لمستوى الجريمة بأشكالها المختلفة، إلى الدول الأقل في معدلات الجريمة.
وفيما يخص باقي البلدان العربية ، جاءت سوريا في الرتبة السادسة عالميا، بمعدل مرتفع بلغ 70.63 في المائة، فليبيا التي أتت في الرتبة الـ21 بمعدل متوسط يقارب، 56 في المائة، ومصر باحتلالها الرتبة الـ24، في حين احتلت الجزائر الرتبة الـ38، تليها لبنان التي حلت في الرتبة الـ40 عالميا والخامسة عربيا.
في السياق ذاته، سلط التقرير، الذي يصدر بانتظام كل نصف سنة، الضوء على معدلات الجريمة بمدن العالم، إذ وضع العاصمة الاقتصادية للمملكة، مدينة الدار البيضاء، في المرتبة 94 عالميا بمعدل متوسط بلغ 53.24 في المائة، وقبلها العاصمة الفرنسية باريس، باحتلالها الرتبة الـ93، في حين تذيلت الترتيب العاصمة القطرية، الدوحة، لتكون بذلك المدينة التي تشهد أقل معدلات الجريمة في المنطقة العربية، ثم مدينة أبو ظبي الإماراتية، بشغلها الرتبة الـ334 عالميا بمعدل 13.54 في المائة، خلف كل من «بازل» السويسرية وميونيخ الألمانية.
من جهة أخرى، وضع التقرير دولة فنزويلا على رأس الدول الأعلى من حيث معدلات الجريمة، متبوعة بدولة غينيا الجديدة، فالهندوراس في المركز الثالث، ودولة جنوب السودان في المركز الرابع، ثم جنوب إفريقيا التي حلت في المركز الخامس.
واعتمد التقرير معيارا لضبط معدلات انتشار الجريمة في الدول التي شملها، تجميع المعلومات والبيانات من خلال القيام باستطلاع رأي مفصل ودقيق، تضمن أسئلة لقياس مستوى كل دولة فيما يخص معدلات الجريمة، مثل «تكاليف أعمال الجريمة والعنف»، و»تكاليف أعمال الإرهاب»، و»معدلات الإصابة بالإرهاب» و»معدلات جرائم القتل» و»الإجراءات شبه العسكرية غير الحكومية». |