تبث اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اليوم الخميس في الطعون التي تقدم بها استقلاليون حول سعي كل من ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة وكريم غلاب الوزير السابق للنقل والتجهيز، بطبخ مؤتمرات إقليمية بجهة كازا -سطات لترشيح مقربين وموالين لهم للظفر بمقاعد في المجلس الوطني، مما سيهدد الحزب بالمزيد من الأزمات الداخلية .
وحسب مصادرنا، فإن المحكمة الحزبية للاستقلال ستلتئم اليوم الخميس، بعدما توصلت بالعديد من الشكايات والأقراص المدمجة تقدم بها استقلاليون في مواجهة ياسمينة بادو التي عينت أخوها البشير بادو في المجلس الوطني رغم كونه يتواجد بدولة خليجية ولَم يسبق له أن ارتبط تنظيميا بالحزب،وجلبها لشخص بالحي الحسني سبق له الترشح مع حزب الحصان في الانتخابات الماضية، فيما يُتهم استقلاليون غلاب بتهريب المؤتمرات الإقليمية وطبخ مكاتب جديدة لها تناسب أهواءه فقط.
وأوضح مصدر من حزب الاستقلال لـ«casa24» أن مناضلي جهة كازا سطات يعولون على رجاحة عقول حكماء اللجنة التنفيذية للبث في الطعون بشكل يخدم مصلحة حزب الميزان ، مشيرا إلى أن المؤتمرات التي ترأسها فؤاد القاديري عضو اللجنة التنفيذية للحزب بكل من عمالات النواصر ومديونة ودرب السلطان مرّت في أجواء تنظيمية عادية ولَم تتخللها أية أعمال للعنف كتلك التي رافقت المؤتمرات الإقليمية التي أشرفت عليها ياسمينة بادو أو كريم غلاب.
وأعرب المصدر ذاته عن اعتقاده بأن الانتماء لحزب الاستقلال لا يفهمه الكثيرون وأن الانخراط في الحزب لايعني بالضرورة التشبع بمبادئ حزب الاستقلال وأهمها الانظباط للقرارات الحزبية حتى لو يكن المناضل مقتنع بها في قرارة نفسه.