وضعت مؤسسة"زيبجيت"البريطانية ، تحتل مدينة الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة ،الرتبة 133 من أصل 150 مدينة مصنفة من الأقل إلى الأكثر إجهادا.

واحتلّت شتوتغارت الألمانية هذا الأسبوع مرتبة المدينة الأقل إرهاقًا في العالم، بفضل مساحاتها الخضراء الشاسعة، وينابيعها الغزيرة، وكرومها المعلقة .

وذلك وفقًا لتصنيف زيبجيت 2017 لـ«المدن الأكثر والأقل إرهاقًا في العالم» بحيث اعتُبرت شتوتغارت المدينة الأقل إجهادًا، بينما اختيرت بادن فورتمبيرغ أفضل مدينة بمساحاتها الخضراء والقوة الشرائية للأسرة فيها وصحة مواطنيها العقلية. كما حققت معدلات منخفضة من البطالة والدين الفردي، ولم تتفوّق عليها في هذه الفئات إلا مدينة ميونيخ.

وقال المنظمة البريطانية المتمركزة في لندن أنها ركزت في هذه الدراسة التي تغطي فقط 500 منطقة جغرافية على العوامل الرئيسية المتصلة بالإجهاد، مثل البطالة والديون للفرد الواحد، وحركة المرور والنقل والسلامة والتلوث وكثافة السكان .

و احتلت المراتب العشرة الأولى كأحسن مدن للعيش في العالم كل من شتوتغارت (ألمانيا)، ومدينة لوكسمبورغ (لوكسمبورغ)، هانوفر (ألمانيا) وبرن (سويسرا)، ميونيخ (ألمانيا)، بوردو (فرنسا)، ادنبره (المملكة المتحدة ) وسيدني (أستراليا)، هامبورغ (ألمانيا) وغراتس (النمسا) .

أما بالنسبة للعالم العربي، فجاءت أبوظبي في المرتبة 19 العالم، تليها مدينة الكويت (23)، دبي (32) تم المنامة (73)، مسقط (75)، الرياض (97) ... لتحل الدار البيضاء (133) قبل الجزائر (134) دمشق (140) والقاهرة (146).

و صنفت الدار البيضاء في هذه الرتبة لعدم وجود مساحات خضراء، وتعرضها لتلوث الهواء كبير مع وجود أكثر من 2600 وحدة صناعية والتركيز العالي للمركبات ( سيارات- حافلات- شاحنات...). كما أنها تصدر أكثر من 34 في المائة من انبعاثات الغازات الملوثة المسجلة على المستوى الوطني في المدينة ناهيك عن الظروف المعيشية الصعبة لسكان ضواحي المدينة المترامية الاطراف.