البطولة الاحترافية.. الوداد البيضاوي يكسب رهان مباراته أمام أولمبيك آسفي |
الأرصاد الجوية: طقس حار مرتقب السبت في عدد من أقاليم المملكة |
مرة أخرى.. المباريات ليلا بـ«العربي الزاولي» تخنق شوارع عين السبع والحي المحمدي (+صور) |
تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
مدارس بأزمور تفتقر لأبسط التجهيزات | ||
| ||
عن/ الصباح عبر عدد من السكان القاطنين بتراب الجماعة القروية لأولاد رحمون القريبة من آزمور، عن غياب الظروف الملائمة لدراسة أبنائهم. مؤكدين أن تعثر إنجاز بعض الوحدات المدرسية يزيد من متاعبهم، إذ يضطرون إلى قطع مسافات كبيرة للحصول على مقعد بمدارس أخرى لمتابعة دراستهم. وقال أحد الآباء في تصريحه لـ«الصباح»، «لا يمكن تصور الوضع الذي تعيشه فرعية شعبة الحوالة التابعة لمجموعة مدارس السلامنة الدخلة، إذ لا يستفيدون إلا من ثلث حصة». وأضاف أن خمسة أساتذة يتناوبون على التدريس داخل حجرتين، إذ يلج الفوج الأول حجرة الدرس في الساعة الثامنة صباحا إلى الحادية عشرة والنصف، ويأتي الفوج الثاني بعده إلى الثانية بعد الزوال، ليفسح المجال للفوج الأخير إلى حدود الساعة الخامسة مساء. وأرجع سبب ذلك، إلى تأخر عملية بناء الحجرة الثالثة، التي توقفت بها الأشغال بسبب عدم وجود السيولة المالية. وانتقد عدد من متتبعي الشأن التعليمي، تأخر الأشغال بالفرعية المذكورة، التي خصص لها مبلغ 6 ملايين سنتيم فقط، مقابل 26 مليون سنيتم خصصها المجلس الجماعي لبناء حجرة أخرى تابعة لدائرة الرئيس وانتهت بها الأشغال. وانتقد والد تلميذ آخر، ما حدث بدوار الزهاميل التابع للجماعة ذاتها وقال: «طالبنا منذ ثلاثين سنة ببناء وحدة مدرسية لتقريب المسافة بين المدرسة المركزية وفرعية الزهاميل بسبب بعدها عنها بخمسة كيلومترات، واستبشرنا خيرا بعد تحقيق الحلم ببناء قسم خلال السنة الماضية، لكنه لم تفتح أبوابه في وجه أبنائنا». وقام المجلس الجماعي لأولاد رحمون، القريب من أزمور، ببناء وحدة مدرسية ومرافق صحية بدوار الزهاميل، بني تامر، بعد تقديم العديد من الطلبات، استجابة لآباء وأولياء التلاميذ، الذين يقطعون 10 كيلومترات ذهابا وإيابا للوصول الى المدرسة المركزية. وقامت لجنة مختلطة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة، بزيارتها، وأكدت أن الحجرة والمرافق الصحية بنيت بمواصفات عالية. وراسل عدد من سكان المنطقة ذاتها، المدير الإقليمي والسلطات المحلية، من أجل التسريع بتجهيز البناية وفتحها في وجه أبنائهم، للحد من ظاهرة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة. | ||