البطولة الاحترافية.. الوداد البيضاوي يكسب رهان مباراته أمام أولمبيك آسفي |
الأرصاد الجوية: طقس حار مرتقب السبت في عدد من أقاليم المملكة |
مرة أخرى.. المباريات ليلا بـ«العربي الزاولي» تخنق شوارع عين السبع والحي المحمدي (+صور) |
تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
النواصر: السلطات تتخد تدابير وإجراءات وقائية لمواجهة الفيضانات بالإقليم | ||
| ||
شكلت التدابير و الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة خطر الفيضانات المحتملة بإقليم النواصر، محور لقاء خصص لدراسة ووضع التدابير الضرورية لموسم الشتاء الحالي. وأبرز حسن زيتوني عامل إقليم النواصر في كلمة له بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار مواصلة الجهود وتسخير الإمكانيات، ووضع خطط فعالة من أجل تفادي مخاطر الفيضانات، بإتخاد عدة تدابير تشمل بالأساس مواصلة تعبئة الموارد والإمكانات وتوزيعها بالقرب من النقط السوداء، فضلا عن القيام بعمليات تحسيسية حول مخاطر هذه الفيضانات لفائدة الساكنة المتواجدة بالقرب من من تلك النقط السوداء، كما أشار حسن زيتوني، أن الإقليم مهدد بالفيضانات، لذا يجب اتخاذ التدابير الاحترازية بشكل مبكر، ومواصلة إنجاز أشغال حماية المناطق المهددة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مضاعفة الجهود للحد من هذه الظاهرة بوضع مقاربة استباقية تروم القيام بجرد لجميع المناطق السوداء المهددة وتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية، بوضع مراكز للقيادة في المناطق التي تشكل خطورة على الساكنة، فضلا عن وضع خريطة للتدخلات الاستعجالية، مؤكدا على أن إقليم النواصر ورغم مؤهلاته الطبيعية المتميزة ونموه الاقتصادي البارز، فإنه يعد من المناطق المغربية الأكثر عرضة للفيضانات،حيث نسجل وجود حوالي 38 دوارا مهددا بالفيضانات. وأضاف في ذات الوقت، أن إقليم النواصر يتوفر على مميزات خاصة، وذلك بفضل الثروات الطبيعية المتنوعة، من غابة جذابة وشريط ساحلي مهم أضحى متنفس ساكنة مدينة البيضاء بل للمغرب، فضلا عن موقعه الاقتصادي الرائد على المستوى الوطني، إلا أن ذلك قد يتأثر بشكل كبير في حالة تنامي ظاهرة الفيضانات التي تبقى معطى موضوعي وخارجي ، يستدعي اهتماما بالغا من قبل كل المتدخلين الإقليميين. إلى ذلك، أوصى حسن زيتوني جميع المتدخلين من سلطات عمومية ومصالح خارجية وداخلية، الأخذ بعين الاعتبار تنامي الوعي للمواطن الذي بات أكثر إلحاحا، في الوقت الراهن، لذا، يضيف نفس المتحدث، أضحى لزاما على جميع المسؤولين على إختلاف درجات مسؤوليتهم في حالة حصول بعض الكوارث الطبيعية لو قدر الله ذلك، الحضور في أسرع وقت إلى مكان الحادث ومؤازرة الساكنة في محنتهم ، مع حسن تدبير التعاطي العملي والعلمي مع الطوارئ وتجويد العمليات الاستباقية. وطالب في هذا السياق، العامل، بتكوين لجنة مختلطة مع شركة ليديك، و إلى إعطاء الأولوية للمؤسسات التعليمية، والمناطق الصناعية، ناهيك عن ضرورة وضع علامات التشوير في المناطق التي تشهد الفيضانات، وإلزامية الإشعار المبكر، ووضع برنامج للمداومة على مستوى كل الوحدات الإدارية، مع التشديد على القيام بصيانة جنبات الطرق وتنقية الاودية وقنوات الصرف، ناهيك عن التدخل العاجل لمنع تجمع المياه بالأحياء السكنية والشوارع المهددة . أوضح ممثل شركة ليديك في عرض ألقاه بذات المناسبة، أن الشركة ساهمت من موقعها في إطار تفعيل مجموعة التدابير الوقائية الرامية الى تخفيف المخاطر المرتبطة بظاهرة الفيضانات، وفي بلورة إستراتيجية جديدة تروم تشخيص ميداني للنقاط السوداء، ووضع وتنفيذ المخططات الاقليمية المرتبطة الكوارث الطبيعية والتي حددها في محورين، الاول يهم الإنجازات لتي حققنها الشركة من سنة 2011إلى 2017، كإحداث بالوعات للمياه الشتوية ( 100 وحدة) والقيام بأشغال وصيانة طريق دار بوعزة، والمحور الثاني ويروم خارطة الطريق المستقبلية من خلال المراقبة المستمرة لجميع مناطق الإقليم بدون إستثناء عبر إحادث عدد من الدوريات في إطار سياسة القرب، ومعالجة عدد من الدواوير وبرمجة دواوير أخرى، تعزيز الشركة بآليات متطورة جديدة، علاوة عن تقوية الموارد البشرية، والقيام بعمليات تطهير قنوات صرف المياه من الاتربة والأوحال. وأهاب رؤساء الجماعات الترابية التابع للإقليم، في تدخلاتهم ، بالدور الفعال الذي تقوم به المصالح الخارجية في هذا الباب، إلا أنه على الرغم من أهمية هذه الإجراءات الإحترازية، ما تزال في حاجة الى تعبئة المزيد من المشاريع التي تروم المحافظة على المنظومة البيئية وتقليص مخاطر الفيضانات. مشددين على أن التعبئة الفعالة والمشاركة المتواصلة لكل المتدخلين في هذا الشأن ، سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص، أضحت واجبا جماعيا للمحافظة على حياة ساكنة إقليم النواصر، والحد من المخاطر التي تتهددها والتي يمكن أن تترتب عن التغيرات المناخية، خاصة وأن المغرب مهدد بأمطار إستثنائية هذه السنة حسب تكهنات مديرية الأرصاد الجوية المغربية. | ||