انتحر شاب في عقده الثالث حرقا، زوال الخميس 5 أكتوبر الجاري، داخل سوق تجاري ممتاز بابن سليمان، احتجاجا على التماطل من قبل إدارة السوق الممتاز التي رفضت تمكينه من مستحقاته المالية عن سبع سنوات من الاشتغال.
وقد أقدم الشاب على إضرام النار في جسده احتجاجا على ترهيبه واضطهاده من طرف مسؤول بالسوق التجاري بيم المتواجد بزنقة تادلة مدينة المحمدية، والشاب نور تعرض للتهديد والترهيب والابتزاز قبل اقدامه على الإنتحار ضد الحكرة حرر الشاب نور شكاية موجهة لوكيل الملك بالمحمدية موقعة بخط يده وهذه نسخة منها للاسف لم يتمكن من وضعها بالمحكمة.
وأوردت والدة الضحية في تصريح ليومية «الصباح»، أن ابنها الحاصل على الاجازة، قام باقتناء عشرة لترات من البنزين وتوجه نحو السوق الموجودة بحي السلام، في حدود الواحدة والنصف زوالا، وسكبها على جسمه بالكامل، قبل ان يضرم النار داخل السوق الممتاز ليسقط جثة هامدة.
وأضافت والدة الضحية، وهي تبكي بحرقة على ابنها الذي كان المعيل الوحيد لها لأنها ارملة مند ما أزيد من 20 سنة و الوحيد لها، مؤكدة أن أحد موظفي الشركة المذكورة، عمل على ترحيل ابنها بين المحالات الموجودة بالمحمدية وابن سليمان لما يزيد عن ستة أشهر. مشددة على أنهم كانوا يبحثون عن أدنى خطأ لطرد ابنها من دون تعويضات.
عن الصباح |