عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالنواصر،أمس، بمقر العمالة، اجتماعا برئاسة حسن زيتوني، عامل إقليم النواصر، ورئيس المجلس الإقليمي، وأعضاء اللجنة الإقليمية، ورؤساء الجماعات الترابية المستهدفة، ورئيس الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، خصص لدراسة المشاريع المقترحة برسم سنة 2017 في البرنامج الأفقي في إطار المشاريع المدرة للدخل، في إطار المبادرات المحلية للتنمية البشرية.

وفي كلمة له بالمناسبة ذكر حسن زيتوني، بالدور الكبير الذي لعبته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم من خلال المشاريع المبرمجة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية البشرية ومن خلال دور الرافعة التي تقوم به وتعزيز الالتقائية بين تدخلات كل الفاعلين.

كما أكد على الحرص على ضمان استمرارية المشاريع المبرمجة ونجاعتها، مشددا على ضرورة التفكير في مشاريع نمودجية كبرى خلال السنة المقبلة، وإعادة النظر في العديد من المشاريع التي لم يكتب لها النجاح، لذا، يستطرد السيد عامل إقليم النواصر، بات لزاما اليوم خلق برامج تروم تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والإستفادة من تجربة بعض المشاريع الناجحة في هذا المجال، خاصة منها مؤسسة " الفرصة الثانية " التي تنمح المستفيد فرصة أخرى للنجاح، مع مطالبته بتعميمها في جميع أنحاء الإقليم، داعيا جميع الفرقاء الانخراط من اجل ضمان نجاح هذه العملية.

هذا، وشدد المسؤول الترابي على أهمية استغلال بعض البنايات التي شيدت في إطار " الرخص الاستثنائية " لمشاريع تهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تتماشى والتطور التكنولوجي الذي تعرفه المملكة، كما هو الشأن لمقترح مشروع دراسة وبناء وتجهيز سوق تضامني بالرحمة الذي يتكون من طابق تحت أرضي وطابق أرضي وطابق علوي، والذي تحول بعد مصادقة اللجنة الاقليمية إلى مشتل للمقاولات الصغرى، الخاص بإصلاح الهواتف الذكية والطاقة الشمسية، وما إلى ذلك من الحرف التي تهم التكنولوجية الحديثة، يهم خريجي معهد التكوين المهني والقاطنين بالإقليم، والذين لا يتوفرون على قدرة شراء أو كراء مجل تجاري.

وخلصت كلمة السيد العامل، إلى إحداث لجنة إقليمية لتفقد المشاريع التي تعرف صعوبات في الإنجاز والتنفيد والإستغلال، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية المعنية، للوقوف على الأسباب الكامنة وراء ذلك، والتدقيق فيها ومعالجتها، ضمانا لمواكبة المشاريع المبرمجة وإنجازها في الآجال المحددة لها.

وعلاقة بالموضوع، وفي إطار التكوين المستمر و تقوية القدرات، وبمناسبة اليوم الوطني للمرأة الذي يتزامن و اليوم العالمي للمرأة القروية ليوم 15 أكتوبر من كل سنة، أشرف حسن زيتوني عامل إقليم النواصربذات المناسبة، على توزيع الدبلومات على المشاركين في الدورة التكوينية التي نظمت بشراكة مع مكتب تنمية التعاون لجهة الدارالبيضاء- سطات، لمدة خمسة أيام، بمقر إقليم النواصر حول موضوع "تشجيع الأنشطة المدرة للدخل".

و قد بلغ عدد المستفيدين:25 مستفيدة و مستفيد، من بين الممارسين و الممارســـات للنشاط الصناعي و الحــرفيو الخدماتي، من بينهم اللواتي استفدن من التكوين بالتدرج بمراكز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما عرفت الدورة تكوين جمعيات من ذو الاحتياجات الخاصة.