السبت 30 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

السجن لتاجر مخدرات و خليلته المتزوجة بالجديدة

كازا 24 الخميس 2 نونبر 2017

عن / الصباح

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا بمؤاخذة تاجر مخدرات رفقة خليلته المتزوجة، والحكم عليهما بثماني سنوات سجنا لكل واحد منهما، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات والسرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك، والضرب والجرح بواسطة السلاح والخيانة الزوجية.
وجاء إيقاف المتهمين بأحد أحياء سيدي بنور، من قبل دورية راكبة تابعة للمنطقة الأمنية بالمدينة نفسها، بعد توصلها بإخبارية، أفادت أن المعنيين بالأمر حاولا سرقته، لكنه تمكن من الإفلات من بين يديهما.
وتمكنت الدورية نفسها من ترصد حركات المتهم، الذي كان رفقة خليلته على متن دراجته النارية وهما بصدد سرقة شابين تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وبعد إيقافهما واقتيادهما لمصلحة الشرطة القضائية ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، وبعد تفتيشهما، تم العثور على قطعة من مخدر الشيرا لدى المتهم وكمية من الأقراص الطبية المخدرة مخبأة في الثياب الداخلية للخليلة.

وبعد استفسارهما عن مصدر المخدرات، أفاد المتهم أنه اقتناها من شخص يوجد بآزمور ينشط قرب نهر أم الربيع، وأضاف أنه يقتني الأقراص المهلوسة من شخصين بالجديدة وسيدي إسماعيل. وانتقلت الضابطة القضائية إلى المدينتين رفقة المتهم للبحث عن مزوديه بالمخدرات والأقراص، فلم تعثر عليهما. وحررت مذكرة بحث في حقهما. واستمعت للمتهم .

فصرح في محضر أقواله، أنه يتاجر في مخدر الشيرا، وكان يقتني كمية منها ويعيد بيعها بالتقسيط. وتم العثور لديه على مبلغ مالي قريب من 200 درهم، يشكل ما تبقى من مبيعات يوم إيقافه، واعترف بمحاولته مع خليلته سرقة شابين، لكن دورية أمنية باغتتهما وحالت دون ذلك.

واستمعت الضابطة ذاتها للخليلة، فأكدت أنها تتحدر من العونات وأنها لم تكمل دراستها، بسبب عجز أسرتها عن تلبية طلباتها وحاجياتها المدرسية. وخرجت للعمل خادمة بالبيوت، ثم نادلة بمقهى قبل أن تتزوج من رجل، اكتشفت أنه يتاجر في المخدرات، يوجد بالسجن المحلي بالجديدة بسببها.

وأضافت أنها بقيت عرضة للضياع بعد الحكم عليه، فتعرفت على المتهم، الذي كان يغدق عليها المال بلا حساب، وأخبرها في اتجاره في المخدرات، وربطت معه علاقة غير شرعية وأصبحت ترافقه إلى منزله وتقضي معه الليل في ممارسة الجنس برضاها. وأجبرها على مساعدته في ترويج المخدرات، فرفضت في البداية، لكنها رضخت لطلبه في آخر المطاف. وكانت ترافقه إلى أزمور والجديدة للتغطية على عملية نقل المخدرات. وكانت تضع الأقراص المهلوسة في ثيابها الداخلية للتمويه على رجال الدرك والأمن الوطني.

واضطرت الضابطة القضائية إلى استئذان النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، من أجل زيارة الزوج القابع في السجن للاستماع إليه حول موضوع الخيانة الزوجية لاستكمال البحث التفصيلي، وتشبث بحقه في متابعتها من أجل المنسوب إليها.