عن/سيدي بنور نيوز

أصبح انتشار جيف الحيوانات النافقة المرمية على جنبات الطريق الرابطة بين جماعة اثنين الغربية ومدينة الزمامرة، على مستوى الملتقى الطرقي المؤدي الى المقر الاداري لجماعة اولاد اسبيطة، يؤرق المارة بسبب انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، بعدما أقدم مجهولون على رمي الأبقار النافقة على جانب طريق، التي تحولت الى مكب عشوائي ترمى فيه شتى انواع الحيوانات النافقة، دون مراعاة الأضرار البيئية الكبيرة على الصحة العامة وسط غياب أي جهة مسؤولة لحل هذا المشكل.

وعبر عدد من مدراء ورجال التعليم بالمؤسسات التعليمية وكذا الموظفين والمواطنين مرتادي هذه الطريق بشكل يومي، عن استيائهم جراء ما آلت اليه هذه الوضعية التي تنذر بكارثة بيئية تهدد بمخاطر داهمة على الصحة العامة، مسببة أضرار بليغة للمارة والحيوانات، سيما وانها توجد بجانب الطريق 34/34 الرابطة بيم سيدي بنور والوليدية.

مطالبين الى وضع حد لهذه الظاهرة والايعاز الى مراقبة المكان، ومنع رمي النفايات والحيوانات النافقة تحت اي حجة او ذريعة ومعاقبتهم قانونا.

وقال أحد المواطنين أن انتشار بقايا الحيوانات النافقة وأكياس النفايات بانواعها على جنبات الطريق أصبحت ظاهرة مقلقة ومؤذية للمواطنين، مشيرا الى تجاهل الجهات المعنية بمتابعة مثل هذه النفايات الضارة بجمعها والتخلص منها بمطرح النفايات، وأضاف أننا مقبلون على فصل الشتاء ما يعني مشكلة إضافية نتيجة امكانية انجرافها بفعل السيول متسببة بتلوث آبار المياه، مشددا على ضرورة تظافر الجهود للتخلص منها بطريقة ملائمة.