ماراطون البيضاء من أجل التشجيع على التبرع بالأعضاء البشرية | ||
| ||
نظم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء ، اليوم الأحد ، ماراطونا مصغرا من أجل التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء لأجل إنقاذ حياة النفس البشرية . وقد شارك في هذا الماراطون ، الذي نظم تحت شعار" اركض من أجل التبرع بالأعضاء ، اركض لأجل إنقاذ الأنفس "، حوالي 300 شخص ( نساء ورجال وأطفال منهم فنانون وإعلاميون ، وأطباء ). وأبرز البروفيسور عفيف مولاي هشام المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء ،أن الغرض من هذه التظاهرة الرياضية ، هو زيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ، وتشجيع المواطنين على التحدث مع أقربائهم بشأن موقفهم من هذا الموضوع . وبعد أن لفت إلى أنه لا يمكن القيام بزرع أعضاء للمرضى دون وجود متبرعين ، قال إن التحدي الأساسي يتمثل في " أن نتذكر جميعا أننا معنيون بالتبرع بالأعضاء ، وأن إنقاذ الأنفس البشرية هو عمل تضامني يعطي الأمل للمرضى الذين يوجدون في حالة الانتظار" . وفي السياق ذاته ، أبرز السيد طارق المليح عن اللجنة المنظمة ، أن عملية تنظيم تظاهرة رياضية لأغراض ذات طابع صحي وتضامني ، تكتسي أهمية بالغة للتحسيس بأهمية وفوائد التبرع بالأعضاء . وتجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء ، يعد رائدا في مجال زراعة واستئصال الأعضاء ، حيث يتوفر على تجهيزات تقنية وكفاءات مهنية متخصصة . ويذكر أن أول عملية لزراعة الكلي بالمغرب أجريت سنة 1985 بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء . وتبلغ حصيلة المركز ، في الوقت الراهن ، 251 عملية زراعة للكلي منها 20 عملية لفائدة الأطفال ، و31 عملية انطلاقا من متبرعين في حالة وفاة سريرية . كما تم إجراء أكثر من 300 عملية زراعة للنخاع الشوكي العظمي ، وثلاث عمليات لزراعة الكبد ، و280 عملية لزراعة القرنية . ويتوفر المركز على لجنة تنسيق مختصة في استئصال الأعضاء والأنسجة ، إلى جانب أطباء الإنعاش والجراحة .
| ||