تربص العشرات من مشجعي فريق حسنية أكادير لكرة القدم المحسوبين على «إلترا إيمازيغن» بقافلة سيارات وحافلات جمهور الوداد البيضاوي عند اقترابها من مدخل مدينة أكادير وبالضبط في منطقة الدراركة، حيث أمطروها بوابل من الحجارة.

مصادر أمنية كشفت لـ«الأحداث المغربية» أن الأمر تطور إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين تطلب إخماذها تدخل عناصر الخلية الأمنية المرافقة للفريق الأحمر وكذا عناصر الدرك الملكي التي كانت مرابطة في الموقع، كما اضطرت الأخيرة إلى طلب تعزيزات من القيادة الجهوية للدرك الملكي ليتم إخماذ المواجهات التي خلفت إصابة 6 من أنصار الفريق الأحمر بجروح في الرأس والوجه بواسطة الحجارة والأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة بعض المهاجمين، بعد تعرض 12 سيارة كانت تقل مشجعي الوداد للتكسير.

عنصران من الدرك الملكي تعرضا بدورهما للإصابة، ليتم نقل أحدهما على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية بعد تعرضه لإصابات خطيرة على مستوى الوجه والصدر والبطن.
ونفت مصادرنا ما تردد عن مقتل مشجع ودادي في الهجوم، الذي شنه أنصار الفريق السوسي، موضحة أن نزاعا وقع بين مشردين في جنبات محطة إنزكان ترتب عنه إصابة أحدهما بجروح خطيرة لتنتشر بسرعة إشاعات عن مقتل أحدها مدعية أنه مشجع ودادي.
الأمور تطورت بعد ذلك بشكل خطير يوضح مصدر من الدرك الملكي للموقع، حيث توقفت حافلة كانت تقل مشجعين وداديين قرب ثانية «سيدي سعيد» لينزل منها عشرات الأشخاص ويشرعوا في رشق الثانوية بالحجارة مما تسبب في تكسير زجاج نوافذ العديد من الحجرات الدراسية كما تم الاعتداء بالضرب على الحارس العام للثانوية وعدد من الأساتذة.

الأمر شمل أيضا، ،حسب المصدر ذاته تكسير زجاج 9 سيارات تخص أطر الثانوية وسرقة 9 دراجات هوائية و إحراق دراجة نارية بعد تحطيمها.
ووقعت المواجهات قبل نحو ساعتين من المباراة التي ستجمع في حدود الساعة الرابعة بين الحسنية والوداد برسم مؤجل الدورة السابعة من البطولة الاحترافية.