«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
هدا هو السر وراء بقاء المدرب الفرنسي في قيادة الذئاب حتى الآن رغم النتائج الكارثية | ||
| ||
بعد أن جزمت كل الصحف الإيطالية بأن إدارة نادي اي اس روما ستقيل المدرب الفرنسي رودي غارسيا بسبب سوء النتائج خلال الشهرين الأخيرين جاء الفوز على جنوى في الجولة الأخيرة ليعرقل هذه الفكرة ولو مؤقتا. رئيس النادي رجل الأعمال الامريكي جيميس بالوتا وبعد أن كان يقف في صف الفرنسي اقتنع بأن اقالته الآن ضرورية خصوصا بعد نتائج كارثية افقدت الفريق هويته فالخسارة بسداسية أمام برشلونة وعدم الفوز لنحو شهرين كاملين إضافة للخروج من كأس إيطاليا أمام فريق يلعب في "السيريا بي" لم يترك مجالا للأمريكي من أجل الوقوف في صف المدرب. وقبل التوقف الأخير في الكالتشيو كان الكل يتحدث عن بديل غارسيا فمن مارشيلو ليبي إلى سباليتي أو كابيلو أو غيرهم تضاربت التوقعات بشأن خلافته.. لكن كل ذلك لم يحدث. فما السبب؟ الأخبار من داخل النادي تقول إن الرئيس مقتنع بأن لوتشيانو سباليتي مدرب زينيت الروسي سابقا والذي قاد روما في الفترة من 2005 إلى 2009 وفاز معه بكأس إيطاليا عامي 2007 و2008 وكأس السوبر الإيطالي عام 2007 هو الحل الأنسب ويقترح عقدا لمدة موسمين ونصف بل إن الأخبار خرجت لتؤكد اجتماعا تم بالفعل مع المدرب الإيطالي. أما كابيلو وهو المدرب الذي قاد روما لحصد الاسكوديتو عام 2001 فصرح بأنه لن يعود إلى روما لأنه يريد أن يتذكره الكل هناك باللقب الذي حققه. وساباتيني يراهن على أن بإمكان غارسيا تحقيق مركز مؤهل للتشامبيونزليغ على الأقل ما يضيف الأموال خصوصا أنه يؤكد للمقربين منه أن مدرب المنتخب الإيطالي كونتي مرتبط باتفاق معه لتدريب الفريق بداية من الموسم المقبل. يذكر أن روما يحتل المركز الخامس في الكالتشيو برصيد 32 نقطة متخلفا عن المتصدر إنتر ميلان ب4 نقاط بعد مرور 17 جولة خسر فيها 3 مرات وتعادل في 5 مواجهات بينما فاز ب9. روما تأهل إلى دور ال16 في دوري أبطال أوروبا بعد أداء مهزوز في دور المجموعات وتعادله أمام ضيفه باتي بوريسوف انتهى بصافرات الاستهجان من قبل الجماهير في ملعب الأوليمبيكو الذين طالبوا الفريق بتقديم الأفضل. | ||