أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أعقاب الجمع العام المنعقد اليوم بالصخيرات في بلاغ لها عن تأكيد إعفاء المدرب الوطني بادو الزاكي وبررت الأسباب التي جعلتها تقيل الزاكي، أن قرابة من سنتين  على رأس المنتخب الوطني الأول لم تظهر أية نتائج ملموسة للمباريات الودية و الرسمية  وعدم الاستقرار في اختيارات اللاعبين ، والتذبذب في النتائج وبررت الجامعة في بلاغها بأنها متخوفة من نتائج مستقبل المنتخب بالإضافة إلى توثر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، لهذا توصلت  بالتوقيع على عقد اتفاق مع المدرب الزاكي بإنهاء العقد بالتراضي مما يتيح إعادة النظر في إستراتيجية عمل المنتخب الأول و البحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة .

كما أشار البلاغ أن  الجامعة  قررت أن يتولى الناخب الوطني الجديد تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية والإشراف على المنتخب الأولمبي. وأكدت الجامعة  أن النتائج  التي تحققت خيبت الآمال بعد تقييم حصيلة المنتخب الوطني الأول وحصول المنتخب الوطني للاعبين المحليين على نتائج سلبية بخروجه من الدور الأول من "الشان" .

تجدر الإشارة إلى أن محادثات سرية " على شكل استفتاء" تمت قبل أسابيع بين عدد من اللاعبين المحترفين وبعض أعضاء من الجامعة حول طبيعة عمل المدرب بادو الزاكي واللاعبين ، وكانت الحصيلة سلبية .

وتؤكد جامعة كرة القدم أنها تعقد جلسات للتشاور و تبادل الرؤى مع الإدارة التقنية الوطنية وبعض الأطر لدراسة أفضل الخيارات لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي ، والذي ستعلن عنه رسميا فور التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما تشير تقارير صحفية خصوصا منها جريدة "ليكيب" الفرنسية المتخصصة في الرياضة والدائعة الصيت أن المدرب الوطني محسوم فيه منذ أسابيع .

فالمدرب الجديد للمنتخب الوطني القادم من بلاد العطور هو هيرفي رينارد، الذي بدأ مساره التدريبي في عام 1999 كمدرب لفريق دارجيويجان الفرنسي، قبل أن ينتقل لتدريب فرق من الدرجة الثالثة سواء فريق كامبريدج يونايتد الإنجليزي في عام 2004 ثم فريق شيربورج الفرنسي في عام 2005 لعام 2007.

وتعتبر بداية مسيرة المدرب الفرنسي الاحترافية مع المنتخبات هي تدريب المنتخب زامبيا الأول، ليكون أول احتكاك له بالكرة الإفريقية منذ عام 2008 حتى عام 2010، قبل أن يستقيل وينتقل لتدريب منتخب أنغولا لعدة شهور قبل أن يستقيل مجددا.