قال محمد جودار، العضو بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس عصبة الدار البيضاء، إن إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء من أجل إعادة تأهيله كان «متسرعا»، لأنه وحسب جودار، لم يكن هناك أي تنسيق بين الفريقين البيضاويين (الوداد والرجاء) التي تستغل الملعب من جهة وبين الجهة المكلفة بإصلاحه. وأضاف جودار، خلال استضافته في برنامج مع الحدث الذي تبثه قناة الرياضية، أن تدخل والي الجهة أعاد الأمور إلى نصابها وأمر بفتح الملعب، بعد الاحتجاجات التي تلت إغلاقه، لكن كانت الإصلاحات قد بدأت بمدرجات ما يسمى عند الجماهير بـ”المكانة” و”فريميجة”. وهو ما تقرر على إثره، يضيف جودار، «استثناء هذه المدرجين من استقبال الجماهير مما سيقلص من الطاقة الاستيعابية للملعب، في انتظار استئناف باقي الإصلاحات الأخرى بعد انتهاء الدوري المغربي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار المشروع التنموي لمدينة الدار البيضاء لسنة 2015، حيث تم توقيع اتفاقيته أمام الملك بعدما خصصت له قيمة مالية تقدر 27 مليار السنتيم من أجل إعادة تأهيله». وفي السياق ذاته، أوضح جودار، أنه في سياق إصلاح الملاعب الوطنية، صادق المكتب الجامعي كالمرحلة الأولى، على تهيئ 45 ملعبا من بينها ملاعب: بامحمد ببن امسيك و«لاجونيس» بسيدي عثمان «ونجم الشباب »(ليطوال) وسيدي مومن والصخور السوداء والحاج العربي بن امبارك (سطاد فيليب سابقا) وملحق المركب الرياضي محمد الخامس و«الحبيب الزمراني» بالحي الحسني و«العالية» بالمحمدية. |