كأن الأمر كان يقتضي حدوث الأحداث المأساوية للسبت الماضي لكي تسارع ولاية الدار البيضاء إلى إغلاق مركب محمد الخامس قصد إعادة تأهيله حتى يكون «فضاء رياضيا ملائما»، حسب تعبيرها. وستكلف علمية التأهيل، التي ينتظر أن تستغرق ما بين 5 و6 أشهر، 22 مليار سنتيم، حسب مصادر مطلعة. وستشمل الأشغال، التي ستنطلق الأسبوع المقبل، تجهيز المركب البيضاوي بمعدات تضمن تأمين دخول وخروج المتفرجين، إلى جانب إحداث مداخل فردية مؤمنة، وتجهيز الملعب بالمئات من كاميرات المراقبة. المصادر ذاتها أوضحت أن الشركة ستحدث نظاما إلكترونيا لبيع ومراقبة التذاكر، كما سترفع ثمن التذاكر، الذي حددته في 100 درهم للتذكرة الواحدة، إلى جانب ترقيم الأبواب والكراسي لتسهيل انسيابية الدخول والخروج من الملعب. وحتى لا يتمكن القاصرون والمشاغبون من الدخول إلى الملعب، ستحرص الشركة المكلفة بالتسيير، حسب المصادر نفسها، على إنشاء خلايا تضم رجال أمن خاص في كل الممرات المؤدية إلى داخل الملعب، لمنع أي قاصر من الدخول إلى الملعب في غياب مرافق مسؤول عنه. |