كشف محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، أن سبب تمرد المدافع الغاني للرجاء محمد أوال يعود إلى رفضه تسلم شطر من منحة توقيعه عبر شيك سلمته له إدارة النادي، واشترط الحصول على المبلغ نقدا.
وأكد محمد بودريقة في لقاء إعلامي مفتوح عقده أمس (الاثنين)، مع وسائل الإعلام، أن أوال رفض رفضا قاطعا الحصول على شيك بقيمة 54 مليون من أجل صرفه في حسابه، وطالب بالحصول على المبلغ نقدا، بينما رفضت إدارة النادي تسليمه المبلغ نقدا، على اعتبار أن النادي مقبل على جمع عام ولا بد من وضع تقرير مالي يوضح أوجه صرف ميزانية الفريق.
واعترف رئيس الرجاء أنه كان متساهلا مع أوال بعد توقيعه العقد، إذ سلمه مبلغ 100 مليون نقدا، على اعتبار أنه لم يكن يتوفر على حساب بنكي، بسبب عدم توفره على وثائق الإقامة بالمغرب، غير أن اللاعب بات يتوفر على إقامة قانونية ولديه حساب بنكي، لذلك لا يمكن للرجاء، حسب بودريقة، منحه المبلغ المذكور نقدا.وبخصوص أوساغونا، أوضح رئيس الرجاء أن اللاعب حاول إحداث فوضى بتداريب الفريق، بتوجيه من جهة ما، حتى يتسنى له فسخ عقده، وهو أمر غير مقبول، حسب بودريقة، الذي أكد أنه جالس اللاعب النيجيري وأكد له أن لا يمكن فسخ عقده في الوقت الحالي، وعليه انتظار مجيء رئيس جديد، أو إبعاده من لائحة النادي من قبل مدرب الفريق. |