عقد يوم الأربعاء 3 غشت الجمع العام العادي لفريق الاتحاد البيضاوي بالمركب الرياضي العربي الزاولي الذي عرف حضور 12 منخرط من أصل 15 المعترف بهم من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم.

وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي استقال المكتب المسير والرئيس ليتم الانتقال إلى جمع عام استثنائي انتخب فيه منير غانيم رئيسا للفريق، و أسندت له مهمة تكوين المكتب النقطة التي أثارت استغراب الجميع حضور مجموعة من الأشخاص تنتمي لحزب سياسي معين ادعاءاهم انهم منخرطون وأرادو الدخول بالقوة.

وتعرض رجال الأمن الخاص لوابل من السب والقذف والضرب من أولئك الأشخاص يتزعمهم المسمى عبد الرزاق المنفلوطي .

وحسب مصدر من نادي فريق الاتحاد البيضاوي، فإن هؤلاء الأشخاص قامو بتوقيف الحساب البنكي للفريق بدون موجب حق ورفع العديد من الدعاوي الكيدية ضد أعضاء المكتب والتي صدرت بشأنها أحكام كلها في صالح الفريق و أعضاء المكتب.

وأوضحت مصادرنا أن هذا التشويش أثر سلبا على الفريق و حال دون تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني بفارق نقطة هؤلاء لم يستسيغو نجاح التسيير من طرف شباب أبناء الحي المحمدي والذين لا انتماء سياسي لهم فأراد السيطرة على الفريق لتحقيق مكاسب سياسية.