الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

لهذه الأسباب مدرب المنتخب الوطني لـ«الميني فوت» مسؤول عن الإخفاق في كأس العالم

كازا 24 الثلاثاء 4 أكتوبر 2016

بعد "شوهة" كأس العالم لكرة القدم في كولومبيا، حيث تعرّض المنتخب الوطني لثلاث هزائم أمام كل من إسبانيا وإيران وأذربيجان، لم يتم الحديث بشكل مفصّل عن الأسباب الكامنة وراء هذا الإخفاق، حيث احتمى مدرب المنتخب المغربي هشام الدكيك وراء لغة الخشب وأدلى بتصريحات ألفها المغاربة وملّوا منها من قبيل "كسبنا منتخبا جيدا" و"سنستفيد من هذه التجربة خلال الاستحقاقات القادمة"، دون أن يقدر على مواجهة الأمر الواقع والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإخفاق، خصوصا أنه كان يصرّح قبل التوجه إلى كولومبيا بأنّه سيقارع كبار هذه اللعبة، ويقدم مستوى جيدا سيُسعد من خلاله جميع المغاربة.

التشكيلة "مشكلة"
لعل أول مشكل واجهه المدرب، بل إنه هو من تسبّب به، هو التشكيلة التي يلعب بها المدرب هشام الدكيك، ابن القنيطرة، الذي يعطي الأولوية الكبيرة لأبناء مدينته الذين لا يتوّفرون على تنافسية تؤهّلهم لخوض منافسات من حجم كأس العالم، هذا دون أن يعتمد هذا المدرب على لاعبين محترفين يمارسون في الدوريين الإسباني والإيطالي.

فاقد الشيء لا يعطيه
وذكر مصدر خاص أن هشام الدكيك يرتكب أخطاء تقنية خلال المباريات، حيث يتحمّل مسؤولية الهزائم الثقيلة، إذ أنّه لم يعرف كيف يشكّل فريقا ناجحا، كما أنّه يخطئ في العديد من المرات في عمليات تبديل اللاعبين، إلى جانب اعتماده على حارس مرمى يمكن القول إن مستواه دون المتوسط.

كأس إفريقية "ساهلة"
هناك من سيقول"لقد فاز هذا المدرب بكأس إفريقيا"، أجل، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن مستوى المنتخبات الإفريقية ضعيف جدا مقارنة بما وصلت إليه رياضة "الفوتسال" بالمغرب، حيث ينطبق على المنتخب المغربي المثل الفرنسي القائل "في مملكة العميان، الأعور ملك".

مستقبل غامض
لذا، ولجميع هذه الأسباب، فإنه من الصحي الشروع في التفكير في خلف لهذا المدرب، الذي لم يقدم إضافة نوعية للمنتخب المغربي لكرة القدم، خصوصا أنّه لا يؤمن بالتكوين ولا يلقي بالا للشباب، اللهم اهتمامه "الزائد" بأبناء مدينته القنيطرة.
إن ما يحدث داخل المنتخب المغربي يدفعنا إلى التساؤل: هل تتوفر البطولة الوطنية على مدربين قادرين على قيادة سفينة المنتخب؟ ألا يجب منح الفرصة للطاقات الشابة، أم أن “القضية فيها إنّ”، حيث أن هناك بعض الأيادي الخفية التي ترغب في مساعدة هشام الدكيك على الاستيلاء على هذه اللعبة؟