وبلغ الحجز القضائي على ممتلكات الرجاء الرياضي دروته مع زيارة عون قضائي أول أمس الثلاثاء لمقر النادي بالوازيس، لجرد ممتلكات إدارة النادي من حواسيب ومكاتب.

وكشفت مصادر رجاوية أن الحجز الجديد المقرر أن يطال تجهيزات إدارة الرجاء له علاقة بقضية كراء شقة المدرب الهولندي السابق للرجاء رود كرول، علما أن المبلغ المتنازع عليه لا يتعدى 50 ألف درهم تمثل بعض مصاريف الكراء.

وباستثناء الحساب البنكي الجديد للرجاء الذي فتحه الرئيس الجديد سعيد حسبان، يوجد حسابين بنكيين تحت الحجز من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي، كما توجد إحدى حافلات الرجاء بدروها تحت الحجز من قبل إحدى وكالات الاسفار، علما أن الحافلة كانت مهددة بالبيع في المزاد العلني.

وتوجد شقة في ملكية الرجاء بدروها تحت الرهن لفائدة إحدى البنوك، ولم يعد يملك الرجاء إلا أشياء قليلة لا توجد ضمن المحجوزات.

وبات الحساب البنكي الجديد والذي لا يتوفر على السيولة المالية، مهددا بدوره بالحجز بالنظر لعدد القضايا والأحكام المقرر أن تصدر ضد الفريق.

وبات الرجاء زبونا دائما وقبلة مفضلة لدى جميع الأعوان القضائيين الذين يطرقون أبواب ملعب الوزيس كل يوم للتبليغ عن موعد جلسة او حكم قضائي في قضية من القضايا.

وستتفاقم أزمة الرجاء مع عجز مسيريه الحاليين عن جلب موارد مالية جديدة للنادي، فضلا على أن سياسة التقشف ستقضي على مصالح النادي أكثر من مساهمتها في حل الأزمة المالية.

وبات المتضررون يطالبون المحكمة بإصدار أحكام بالحجز لدى الغير اي مستشهري النادي على اعتبار أن الفريق ليست لديه القدرة على أداء ديونه العالقة.