و ذلك بعد رفض سعيد حسبان، الرئيس الحالي للفريق منه مستحقاته المالية المتمثلة في نسبة من صفقة انتقاله إلى الفريق القطري.

وكان باباتوندي قد اتفق مع الرجاء في عقد انتقاله إلى ضرورة حصوله رفقة وكيل أعماله على نسبة من صفقة انتقاله التي بلغت مليار ومائتي سنتيم، غير أن حسبان تجاهل البند، رغم حصوله على نصف صفقة الانتقال والمتمثلة في 600 ملين سنتيم.

وكان الرئيس الرجاوي قد وعد باباتوني في آخر اجتماع معه أن يسلمه مستحقاته مباشرة بعد الحصول على الجزء الأول من مبلغ انتقاله، غير أنه أخلف وعده ورحل، وصرف المبلغ دون أن يمنح اللاعب مستحقاته.

ولم يعد حسبان يرد على اتصالات اللاعب من قطر، ما أغضب الأخير حسب مقربين ومنه، وهو ما دفعه إلى التفكير في اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم خاصة أن لديه نسخة من عقد انتقاله.

وينتظر باباتوندي قرار فريقه القطري بخصوص لجوئه إلى الاتحاد الدولي إذ في حال قرر مسؤولو الفريق القطري منح باباتوندي مستحقاته من المبلغ المتبقي سيتراجع عن اللجوء إلى الاتحاد الدولي وفي حال العكس سيضطر إلى وضع شكايته لدى "فيفا".